أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أن المملكة العربية السعودية الآن في منتصف الطريق نحو تحقيق رؤيتها الطموحة "السعودية 2030"، وأنها تسير على المسار الصحيح لمضاعفة حجم اقتصادها وتنويعه، وصولاً إلى مصاف أكبر اقتصادات العالم، استكمالاً لما بدأ من عام 2016 حيث وصلت المملكة إلى 1.7 تريليونات دولار في حجم الناتج المحلي في المملكة، حسب موقع "عكاظ". جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر القطاع المالي بعنوان «استثمارات الغد.. القطاعات الاستراتيجية الثلاثة عشر»، وقال الفالح: "المملكة مستمرة في النمو في عدة قطاعات منها قطاع الطاقة وتشمل النفط والغاز والطاقة المتجددة، والتي تسهم في نمو الاقتصاد والازدهار، وسيكون هناك فرص كبيرة وكثيرة في كل قطاع من القطاعات الاقتصادية بالمملكة". وأضاف أن القطاع المالي يعد شريان الحياة لأي اقتصاد في العالم، وتعد المملكة من أكثر الأسواق استقطاباً للاستثمارات، ولديها التوازن ما بين المخاطر والعوائد وهناك فرص مربحة. ودعا الفالح المجتمع الدولي إلى أن يعي الفرص السانحة والموجودة في المملكة العربية السعودية، من خلال العديد من المبادرات والمؤتمرات ومنها مبادرة الاستثمار ومؤتمر القطاع المالي التي تركز على استقطاب أنواع مختلفة من رؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم.
مشاركة :