بالرغم من التحديات التي تعوق عملهم، زاد عمال الإغاثة في سوريا المنكوبة بالزلزال من تسليم المساعدات للضحايا، حسبما ذكر العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة اليوم (الخميس). أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنه منذ زلزال 6 فبراير، استطاع المكتب، بالتعاون مع شركاء المساعدة الإنسانية، توفير الغذاء لأكثر من 1.2 مليون شخص. وتم إمداد أكثر من 340 ألف شخص بخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. ودعم شركاء الصحة 2.6 مليون إجراء طبي. وذكر المكتب أن مبلغ الـ398 مليون دولار أمريكي الذي استهدفه النداء الطارئ الذي أطلقه المكتب لمساعدة 4.9 مليون من أصل 8.8 مليون شخص متضرر من الزلزال في سوريا، قد تم توفيره بنسبة 72 بالمئة. وتابع المكتب "مع ذلك، كان عدد المحتاجين في سوريا في أعلى مستوياته حتى قبل وقوع الزلزال، مع وجود أكثر من 15 مليون شخص بحاجة للمساعدة الإنسانية وأكثر من 90 بالمئة من الشعب يعيشون في الفقر". وأوضح المكتب أنه عقب 12 عاما من الصراع والأزمات في سوريا، لا تزال الخدمات الأساسية، ومن بينها الإسكان والصحة والتعليم والمياه والطاقة، متأثرة سلبا. بالإضافة إلى ذلك، ضرب الزلزال سوريا وسط وباء الكوليرا النشط وأزمة ندرة المياه.■
مشاركة :