عطل متظاهرون حركة المرور في باريس اليوم الجمعة حيث هاجم منتقدون غاضبون ومعارضون ونقابات عمالية في جميع أنحاء فرنسا قرار فرض مشروع قانون رفع سن التقاعد من خلال البرلمان دون تصويت. تصاعد أعمال العنف في مدن فرنسية بعد فشل القوات الأمنية في فض الاحتجاجات ضد قانون التقاعد وأثارت خطوة الرئيس إيمانويل ماكرون بفرض مشروع القانون غضب نواب المعارضة والعديد من المواطنين والنقابات. وتجمع الآلاف احتجاجا أمس الخميس في ساحة الكونكورد، التي تواجه مبنى الجمعية الوطنية. مع حلول الليل، هاجم ضباط الشرطة المتظاهرين في موجات لتطهير المكان. ثم تحركت مجموعات صغيرة عبر الشوارع المجاورة في شارع الشانزليزيه الأنيق، ليشعلوا حرائق في الشوارع. Paris🇫🇷 on fire🔥🔥🔥 Anything about this in the MSM ‘news’ ? pic.twitter.com/qtiomvZ3Wl — Dr. Anastasia Maria Loupis (@DrLoupis) March 17, 2023 وتكررت مشاهد مماثلة في العديد من المدن الأخرى، من رين ونانت في شرق فرنسا إلى ليون ومدينة مرسيليا الساحلية في الجنوب، حيث حطمت واجهات المتاجر وواجهات البنوك. Protests erupted in Paris as police clashed with demonstrators in response to the French governments decision to push through pension reforms without a parliamentary vote. pic.twitter.com/C0Kh45rphj — AI News Network (@AINewsNetworkUK) March 17, 2023 وقالت النقابات العمالية التي نظمت إضرابات ومسيرات احتجاجا على رفع سن التقاعد، إن المزيد من التجمعات والمسيرات الاحتجاجية ستنظم في الأيام المقبلة. وأعلنوا أن "إصلاح نظام التقاعد هذا وحشي وظالم وغير مبرر لعالم العمال". ومن المتوقع أن تبدأ أحزاب المعارضة في وقت لاحق اليوم الجمعة إجراءات التصويت على سحب الثقة من الحكومة بقيادة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن. ومن المرجح أن يتم التصويت في مطلع الأسبوع المقبل. المصدر: AP تابعوا RT على
مشاركة :