في (28 مارس 2013) أصدر أمين عام اللجنة الاولمبية السعودية آنذاك الأستاذ محمد المسحل بياناً صحفياً كشف فيه كل أسرار وخفايا تلك القضية التي افتعلها عضو الاتحاد السعودي سلمان القريني ضد اللجنة الاولمبية وجيش من خلالها البرامج الموجهة والأبواق المستأجرة للإساءة لأمين عام اللجنة الاولمبية الأستاذ محمد المسحل لأنه تجرأ وطبق النظام وطالب سلمان القريني بالعودة إلى مباشرة عمله في اللجنة الاولمبية بعد تفرغ من العمل في اللجنة استمر (12) عاما بحجة عمل سلمان القريني في المنتخبات الوطنية و!!.. ومن أهم ما جاء في بيان أمين عام اللجنة الاولمبية محمد المسحل (أشيع في بعض الوسائل الإعلامية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي خبر يفيد بأن مشرف عام المنتخب السعودي سلمان القريني قد استقال من وظيفته في اللجنة الأولمبية بسبب ضغوط تعرض لها من بعض مسئولي اللجنة الأولمبية ونحن تستغرب مثل هذا الطرح السلبي والمغلوط، ولتوضيح الأمر فقد بدأت اللجنة الأولمبية السعودية بالتدريج بتنفيذ مجموعة من الخطوات التصحيحية فيما يخص الأوضاع الوظيفية لموظفيها، ونتج عن ذلك قرارات عدة لأكثر من 25 موظفاً شملت إحالة بعضهم للتقاعد وبعضهم الآخر تم الاستغناء عن خدماتهم بالطرق النظامية وآخرين تم استدعاؤهم للعودة لمباشرة العمل في اللجنة إذ انتهت إعارتهم لدى جهات عمل أخرى، وكون القريني لا يزال موظفاً في اللجنة الأولمبية ولم يتقدم باستقالته كما أشيع وكان معاراً لجهة أخرى، فقد تم استدعاؤه لمباشرة عمله في اللجنة أسوة بالآخرين وتستغرب اللجنة الأولمبية العربية السعودية مثل هذا الطرح وتناشد الجميع على تحري مصداقية الطرح والبعد عن كل ما من شأنه إثارة الرأي العام بأمور وإسقاطات لا أساس لها من الصحة..) انتهى. البيان الذي وكأنه صدر بعد اللقاء التلفزيوني لعضو الاتحاد السعودي سلمان القريني في القناة الرياضية السعودية الأسبوع وكان فيه القريني يصفي حساباته مع رئيس اللجنة الاولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد لأنه خير سلمان القريني إما عضوية الاتحاد السعودي أو العودة لوظيفته (الرسمية) في اللجنة الاولمبية وقد اختار سلمان القريني (التقاعد) من اللجنة الاولمبية والبقاء في الاتحاد السعودي على الرغم مما يعانيه الاتحاد السعودي من تدخلات كما زعم سلمان القريني الذي حاول استغفال والاستخفاف بعقول الرياضيين بأن هاجسه وهمه هو مصلحة رياضة كرة القدم السعودية التي هي ضحية لأفكار وعقليات عقيمة أمثال سلمان القريني بدليل فشله في عمله في الفئات السنية وفي إدارته لفريق النصر وأخيراً في عضويته في الاتحاد السعودي التي سخرها لخدمته الشخصية ولفائدة ناديه النصر!!.. عموماً سلمان القريني هو شريك أساسي في فشل الاتحاد السعودي في تدخلاته في أعمال اللجان بل إنه عنصر مهم في فشل الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم التي اشتكى سلمان القريني من تهميشها وما محاولة التنصل من المسئولية بهذه الطريقة الساذجة إلا دليل على أن سلمان القريني جاء لأهداف محددة وبعدما تحققت تلك الأهداف في الموسمين الماضيين أراد القفز من السفينة والقفز على الحقيقة وما تصريح الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد في وسائل الإعلام عن مطالبته ودعوته لرئيس الاتحاد السعودي احمد عيد لمساءلة ومحاسبة الدكتور عبدالرزاق أبو داود عن بيان الاتهامات بالتدخلات في المنتخب السعودي ورفض انصياع احمد عيد لمطالبة الرئيس العام إلا دليل على أن سلمان القريني ظهر في وسائل الإعلام ليصفي حساباته الشخصية مع رئيس اللجنة الاولمبية على حساب مصلحة رياضة كرة القدم السعودية كما حصل مع أمين اللجنة الاولمبية في مارس 2013!!. توجهات عمر المهنا وحكام البطولات شئنا أم أبينا يفتقد الحكم السعودي ثقة الوسط الرياضي وهذه حقيقة يجب أن يعترف ويقر بها مسئولو الرياضة السعودية وإن العلاج لانتشال التحكيم السعودي من وضعه المزري الحالي ليس في محاولة فرضه بالإكراه في المباريات النهائية كما يتردد هذه الأيام بأن اتحاد القدم سوف يرضخ لمطالبات وإملاءات رئيس لجنة الحكام عمر المهنا بأن يقود طاقم تحكيم محليا نهائي كأس سمو ولي العهد بين فريقي الهلال والأهلي اللذين يتنافسان على البطولات في هذا العام الذي وجد فيه فريق الأهلي معاملة تحكيمية استثنائية والسبب ببساطة لأن منافسه الهلال!!.. فقد حدثت وحصلت حالات تحكيمية في المباريات الماضية لفريق الأهلي تؤكد انغماس بعض الحكام السعوديين في ميولهم وتبرر وتسوغ عدم ثقة المشجع والمتابع الرياضي فيهم، وأزعم أن ما حصل في مباراة ضمك والأهلي في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين من أخطاء تحكيمية فادحة استفاد منها فريق الأهلي وتضرر على أثرها فريق ضمك تثبت أن مشكلة الحكم السعودي دائماً ما يقحم ميوله في عمله ويطوعها لصالح حساباته وهذا إرث ورثوه وتوارثه الحكام السعوديون منذ سنوات طويلة ومن أهم من اشتهر به من الحكام السابقين هو رئيس لجنة الحكام الحالي عمر المهنا الذي كانت ومازالت لديه قضية شخصية وعقدة أزلية مع نادي الهلال طوال مسيرته التحكيمية ظهرت عندما كان عمر المهنا حكماً داخل الملاعب أدت إلى إيقافه مرتين بسبب أخطائه الفادحة ضد نادي الهلال، وتأكدت من خلال المكاتب بعد أن أصبح المهنا رئيساً للجنة الحكام في سعيه الحثيث على فرض الحكام السعوديين في المباريات النهائية التي زادت وتضاعفت معها بطولات نادي الهلال بعد حضور الحكام الأجانب!!.. الآن وبعد اتفاق إداراتي ناديي الهلال والأهلي على طلب حكام أجانب للمباراة النهائية لكأس سمو العهد فإن من المنطق والعقل أن يستجيب الاتحاد السعودي لكرة القدم لطلب إدارتي الناديين لأن ليس من العدل والإنصاف أن يترك رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ احمد عيد تحديد مصير حكم نهائي كأس ولي العهد بيد المتأزم مع الهلال رئيس لجنة الحكام عمر المهنا الذي فشل في تطوير أداء الحكام السعوديين وعجز عن النهوض بالتحكيم السعودي وبات كل همه وأولى اهتماماته العمل على تبني الاجتهادات الخاطئة ودعم القرارات الموجهة لقيادة الحكام السعوديين للمباريات النهائية دون اعتبار لمستوياتهم المتواضعة وضرورة تحقيق عدالة المنافسة التي اختفت في مباراة الهلال والفتح الأخيرة وتضرر منها الهلال كالعادة وأكدت دور التحكيم السعودي في توجيه البطولات!!. مقالات أخرى للكاتب رئيس الهلال وأصدقاء نيشيمورا الهياط الرياضي ديون الهلال ومسمار صلة حادثة البلطان وتجربة البابطين اللي ما يجي بالطيب.. يجي بجمهور الهلال
مشاركة :