قرر الإسباني روبرتو مارتينيز الاعتماد على المخضرم كريستيانو رونالدو في تشكيلته الأولى كمدرب للمنتخب البرتغالي خلفاً لفرناندو سانتوس، وذلك بعدما ضم مهاجم النصر السعودي؛ من أجل مواجهتي ليشتنشتاين ولوكسمبورغ في مستهل تصفيات كأس أوروبا 2024. وقال مارتينيز الجمعة خلال إعلانه عن التشكيلة إن وجود ابن الـ38 عاماً «مهم جداً للمنتخب»، مضيفاً: «أنا لا أنظر إلى العمر». وتبدأ البرتغال مشوارها في منافسات المجموعة العاشرة الخميس المقبل ضد ليشتنشتاين في لشبونة، قبل السفر إلى لوكسمبورغ بعدها بثلاثة أيام. ورأى مدرب بلجيكا السابق أن التشكيلة الأولى «مهمة لأنها نقطة البداية» نحو التأهل لكأس أوروبا المقررة صيف 2024 في ألمانيا. ويحمل رونالدو الذي بدأت مسيرته الدولية في أغسطس (آب) 2003 في مباراة ودية ضد كازاخستان، الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية (118)، ومن المرشح أن يعززه في حال شارك في المباراتين الأوليين لمنتخب بلاده في تصفيات البطولة التي أحرز لقبها عام 2016. وتواجهت البرتغال مع ليشتنشتاين سبع مرات، حيث فازت في ست، وتعادلت في الأخرى، مسجلة 35 هدفاً في مرمى منافستها، مقابل ثلاثة في شباكها، لكن رونالدو لم يسجل أياً من هذه الأهداف، خلافاً لسجله ضد لوكسمبورغ حيث سجل تسعة أهداف (أعلى عدد له ضد منتخب واحد) من أصل 59 لبلاده في 19 لقاءً بينهما (فازت البرتغال في 17 منها وخسرت واحدة). ومثَّل رونالدو البرتغال في كل بطولة دولية منذ كأس أوروبا 2004، وبات في مونديال قطر نهاية العام المنصرم أول لاعب يسجل في خمس نهائيات عالمية، لكن المغامرة انتهت بالدموع على يد المغرب الذي أقصى «سيليساو» أوروبا من ربع النهائي.