أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا (مارك زوكربيرج) اليوم الجمعة عن إطلاق خدمة التوثيق الجديدة (ميتا فريفايد) Meta Verified على كل من إنستاجرام وفيسبوك في الولايات المتحدة. وتتيح خدمة الاشتراك، التي أُطلقت بادئ الأمر في أستراليا ونيوزيلندا الشهر الماضي ، للمستخدمين إضافة علامة التوثيق الزرقاء إلى حساباتهم في إنستاجرام وفيسبوك مقابل رسوم شهرية هي 11.99 دولارًا أمريكيًا على الويب، و14.99 دولارًا أمريكيًا على الأجهزة المحمولة. وقال زوكربيرج اليوم الجمعة عبر قناة ميتا Meta Channels على إنستاجرام: «(ميتا فريفايد) تُطلق اليوم في الولايات المتحدة. ويمكن الحصول على علامة التوثيق، وحماية استباقية من انتحال الهوية، ووصول مباشر إلى دعم العملاء». واعتبارًا من اليوم، يمكن للمستخدمين في الولايات المتحدة الآن الانضمام إلى قائمة الانتظار للاشتراك في الخدمة. وبالإضافة إلى الرسوم الشهرية، يجب ألا يقل عمر المستخدم عن 18 عامًا، كما يجب عليه إتمام عملية التحقق من الهوية من خلال تقديم صورة لبطاقة تعريف شخصية حكومية. ويتطلب الاشتراك في خدمة (ميتا فريفايد) أيضًا تفعيل ميزة المصادقة الثنائية. وبعد الاشتراك، يُحظر على المشتركين تغيير اسم الملف الشخصي، أو الصورة، أو اسم المستخدم، أو تاريخ الميلاد. موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: ميتا تقرر قطع الدعم عن الرموز غير القابلة للاستبدال مارس 14, 2023 إنستاجرام تختبر ميزة لتشجيع الإكثار من مشاركة مقاطع ريلز مارس 13, 2023 وتأتي خدمة الاشتراك المأجورة من ميتا مع ملصقات حصرية على قصص فيسبوك وإنستاجرام، ومقاطع الفيديو القصيرة (ريلز) Reels على فيسبوك، بالإضافة إلى 100 نجم شهريًا على فيسبوك يمكن استخدامها لإظهار الدعم لمنشئي المحتوى الآخرين. يُشار إلى أن الاشتراك في (ميتا فريفايد) يتضمن في أستراليا ونيوزيلندا أيضًا زيادة الظهور والوصول في البحث، والتعليقات، والتوصيات. وبإطلاق خدمة الاشتراك الجديدة، يبدو أن زوكربيرج يسير حقًا على خطى إيلون ماسك، الذي أعاد إطلاق خدمة الاشتراك الشخصي في تويتر، (تويتر بلو) Twitter Blue، مقابل 8 دولارات أمريكية شهريًا، وذلك بعد استحواذه على الشركة أواخر العام الماضي. وعلى عكس تويتر، فلن يُجبر كل من حصل على علامة التوثيق في إنستاجرام وفيسبوك قبل إطلاق (ميتا فريفايد)، على الاشتراك في الخدمة للاحتفاظ بالعلامة. وكان ماسك قد وعد بإزالة علامة التوثيق من الحسابات التي حصلت عليها سابقًا، ولكنه لم يفعل ذلك بعد. وكانت علامة التوثيق الزرقاء رمزًا مرغوبًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ كانت متاحة سابقًا فقط للشخصيات العامة، مثل: السياسيين، والممثلين، والموسيقيين، والرياضيين، والصحفيين. وقد حارب ماسك هذه الفكرة وجادل بأن العلامات الزرقاء يجب أن تكون متاحة للجميع. وعلى الرغم من أن ميتا اختارت عدم فرض رسوم على عملائها مقابل معظم خدماتها منذ تأسيسها، فمن الواضح أن الأمور تتغير. وتجدر الإشارة إلى أن ميتا وتويتر ليستا الشركتين الوحيدتين اللتين قدمتا خدمات للاشتراك، إذ أطلقت شركة سناب خدمة الاشتراك الخاصة بها العام الماضي (سناب شات بلس)، التي من خلالها حولت 2.5 مليون مستخدم إلى مشتركين يدفعون للحصول على ميزات حصرية.
مشاركة :