كشفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية اليوم،عن استخدام فريق الحماية التابع لها التقنيات الحديثة المتاحة لمراقبة ورصد المخالفين والحد من مخالفي الأنظمة داخل نطاق المحمية، وضبط مرتكبيها واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وفق اللوائح التنفيذية لذلك. وبينت الهيئة أن من هذه التقنيات الحديثة ،طائرات الدرونز التي تستخدم فيها كاميرات المراقبة الحرارية و تقنيات التصوير بعيد المدى على مسافة تزيد عن 10 كيلو مترات لكل نقطة على كافة نطاق المحمية لكشف تجاوزات الرعي الجائر و الاحتطاب وإتلاف الغطاء النباتي ومراقبة الكائنات البرية والغطاء النباتي، وأيضا تستخدم في نثر البذور وتحديد المناطق المناسبة للاستزراع؛ واستخدام camera trap أو كاميرات الاستشعار -الصديقة للحياة البرية- الموزعة على مناطق المحمية في الطبيعة لمتابعة الحيوانات البرية و الطيور في مختلف مناطق المحمية لمعرفة أماكن تواجد الحيوانات البرية ومراقبة الطيور المهاجرة و المستوطنة لعمل الدراسات على مختلف الكائنات البرية التي عادت للمحمية بسبب عودة التوازن البيئي ووفرة الغذاء في الطبيعة، بالإضافة لكاميرات المراقبة بالاستشعار وتستخدم للحماية والمراقبة الطبيعية. وتسعى الهيئة من خلال هذه الخطوة إلى تطبيق أنظمة وإجراءات الحماية حسب الأنظمة المعتمدة محلياً ودولياً في هذا المجال، سواء للمخالفين في الرعي أو الدخول بدون تصريح او دخول المناطق المحمية غير المسموح بها.
مشاركة :