أكد الدكتور شون لوخري الأستاذ المساعد في كلية إدنبرة للأعمال وخبير في السياحة بجامعة هيريوت وات بدبي أن هناك فرصاً قوية لمزيد من النمو لقطاع السياحة البحرية في دبي والمنطقة، لافتاً إلى أن السياحة البحرية يمكنها أن تولد فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة للوجهات الساحلية. وقال إن النتائج التي كشف عنها تقرير الأثر الاقتصادي الأخير الصادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) تضمنت توقعات بأن يوفر قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط نحو 3.6 ملايين وظيفة جديدة خلال العقد المقبل. نمو وبحسب تقرير «فيوتشر ماركت إنسايتس» فإنه من المرجح أن تنمو صناعة السياحة البحرية العالمية بقوة، لاسيما مع تطوير الموانئ الحديثة في مدن مثل دبي وأبوظبي، فضلاً عن الالتزام من البلدان الأخرى في المنطقة نحو تعزيز هذا القطاع، حيث أصبح الشرق الأوسط مركزاً لخطوط الرحلات البحرية. وأوضح أن حركة المسافرين وعدد الرحلات البحرية عادت تقريباً إلى مستويات ما قبل الوباء في الشرق الأوسط، فخلال موسم الرحلات البحرية 2021 ـ 2022، استقبلت دبي أكثر من 330 ألف مسافر وفرد طاقم، كما أن مناطق في الشرق الأوسط خاصة مصر والأردن استفادت من عودة نمو هذا القطاع. قفزات وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة للإسهام في انتعاش الشرق الأوسط، فضلاً عن الاستثمار الحكومي في البنية التحتية لتنشيط سياحة الرحلات البحرية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى القفزات التي حققتها دولة الإمارات في هذا المجال وعلى سبيل المثال، تعتبر محطة دبي هاربور للرحلات البحرية أول منشأة رحلات بحرية مخصصة في المنطقة. وقال لوخري إن مناطق أخرى في الشرق الأوسط التزمت أيضاً بتطوير مرافقها وإمكانية الوصول إليها، حيث تسعى شركة كروز السعودية إلى تطوير البنية التحتية في ميناءي جيزان وضبا، إلى جانب التعاون القائم بين موانئ أبوظبي والحكومة الأردنية. حيث تم افتتاح أول محطة للسفن السياحية في العقبة العام الجاري، ومن المتوقع أن ترسو 50 سفينة في الموقع خلال الأشهر المقبلة، ويعتبر افتتاح هذه المحطة جزءاً من تعاون طويل الأجل يهدف إلى تعزيز صناعة السياحة في هذه المنطقة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App