يتبنى الأشخاص الأذكياء والأقوياء عقلياً العادات الصحية التي تجعلهم يعرفون كيف يديرون أفكارهم وسلوكياتهم بطرق تؤهلهم للنجاح، ويتخلصون من أي عادات سيئة قد تعيق تحقيق أهدافهم، والتي ذكرها موقع المعالجة النفسية الأميركية «Amy Morin»، وهي: الأسف لا يقف الأشخاص الأذكياء والأقوياء عقلياً في مكانهم ويشعرون بالأسف على ظروفهم أو كيف يعاملهم الآخرون، بدلاً من ذلك، يتحملون مسؤولية دورهم في الحياة ويفهمون أن الحياة ليست دائماً سهلة أو عادلة. القوة لا يسمحون للآخرين بالسيطرة عليهم، ولا يمنحون أي شخص آخر سلطة عليهم لجعلهم يشعرون بالسوء، لأنهم يدركون أنهم وحدهم الذين يتحكمون في عواطفهم ولديهم خيار في كيفية ردهم. إرضاء الجميع يدرك الأشخاص الأقوياء عقلياً أنهم ليسوا بحاجة إلى إرضاء الجميع طوال الوقت، ورغم أنهم يتعاملون بشكل جيد مع الجميع، لكن يمكنهم التعامل بحزم عند الضرورة. التغيير والمخاطرة يدرك الأشخاص الأقوياء عقلياً أن التغيير أمر لا مفر منه ويؤمنون بقدراتهم على التكيف، بل يرحبون بالتغيير الإيجابي ويتحلون بالمرونة، كما أنهم لا يخوضون المخاطر المتهورة ولكن لا يمانعون من المخاطرة المحسوبة، حيث يقضون الوقت في تقييم المخاطر والفوائد قبل اتخاذ قرار مصيري. أخبار ذات صلة الإمارات وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون في الطاقة والعمل المناخي الإمارات تكمل استعداداتها لاستقبال رمضان المبارك تركيز الطاقة لا يشكو الشخص القوي عقلياً من فقدان الأمتعة أو الاختناقات المرورية، بل يركز طاقته على ما يمكنه التحكم فيه في حياته، كما أنه لا يضيع الوقت في التفكير في الماضي بل يعترف بأخطائه ويتعلم منها ويخطط للمستقبل. تكرار الأخطاء يتحمل الأقوياء المسؤولية عن سلوكهم ويتعلمون من أخطائهم الماضية بحيث لا يكررونها مرة أخرى، كما أنهم لا يرون أن الفشل يدعو للاستسلام، بل يستخدمونه كفرصة للتعلم والنضج والتحسن. نجاح الآخرين يُقدّر الأشخاص العقلاء نجاح الآخرين في الحياة ولا يشعرون بالغيرة أو يحاولون الغش للتغلب عليهم، فهم يدركون أن النجاح يأتي من خلال العمل الجاد. الاستعجال سواء كانوا يعملون على تحسين صحتهم أو بدء عمل تجاري جديد، فإن الأشخاص الأقوياء عقلياً لا يتوقعون نتائج فورية، ويدركون أن التغيير الحقيقي يستغرق وقتاً، ولكن عليهم بذل الجهد واستخدام مهاراتهم بشكل أفضل. الفرص المناسبة هؤلاء لا يشعرون بأنهم مؤهلون للحصول على أشياء عظيمة في الحياة من دون جهد من جانبهم، ولا ينتظرون أن تمطر عليهم السماء ذهباً أو أن يمنحهم العالم شيئاً ما، بدلاً من ذلك، يبحثون عن الفرص المناسبة لمزاياهم الخاصة. الوحدة لا يخشى هؤلاء الأشخاص البقاء بمفردهم بل يستغلون الفرصة ليستمعوا إلى أفكارهم وليكونوا منتجين، إنهم يستمتعون بالوحدة ولا يعتمدون على الآخرين من أجل الرفقة والترفيه طوال الوقت.