يضمن تنفيذ قانون الأمن القومي الاستقرار والأمن في هونغ كونغ، ويقدم أرضا خصبة للتنمية الاقتصادية، حسبما قال ممثل الشباب من منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في الصين خلال الدورة الـ52 المنعقدة حاليا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة. وقال أليكس يونغ تشينغ لونغ، وهو أيضا ممثل الرابطة الصينية للأمم المتحدة، في الدورة إن هناك شائعات حول مغادرة العديد من الشركات الأجنبية لهونغ كونغ بسبب القانون. ولكن، "هذا ليس هو الحال بالتأكيد، الحقيقة هي أننا ما زلنا مزدهرين، وما زلنا نقف كأفضل خمسة اقتصادات تنافسية في العالم." وأضاف قائلا إن هونغ كونغ مدينة فريدة وديناميكية في إطار "دولة واحدة ونظامان"، وهذا يسمح للسكان المحليين بالتمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي، مضيفا أنه مع كونها جزءا من الصين، تعمل المنطقة أيضا كجسر بين الشرق والغرب. وأشار إلى أنه "يمكننا الاستفادة من سوق الصين الواسع مع الحفاظ على هويتنا وثقافتنا ونظامنا القانوني". وقال للمجلس إن هونغ كونغ تشتهر بمنظورها العالمي ومجتمعها المدني النابض بالحياة، حيث يمكن للشباب السعي وراء أحلامهم بحرية. كما لفت إلى أنه في بداية مارس، ألغت حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة إلزامية ارتداء الكمامات، ما يعني أن هونغ كونغ عادت إلى طبيعتها بشكل كامل، مضيفا "لدينا ثقة في أن هونغ كونغ ستحتضن تنمية مطردة طويلة الأجل". وأضاف "نقترح عليكم القدوم (إلى هونغ كونغ) ورؤيتها بنفسكم! نحن مازلنا ملتزمين بالتعاون مع شركائنا العالميين، لتعزيز تنمية الشباب وخلق مستقبل أفضل للجميع".■
مشاركة :