نظمت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات حملات توعوية مشتركة حول الإرشادات والقواعد المرورية لمستخدمي الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي استفاد منها أكثر من 1585 شخصاً. وقال العميد جمعة سالم بن سويدان، مدير الإدارة العامة للمرور بالنيابة في شرطة دبي، إن إدارة الحملات والتوعية المرورية بالتعاون مع المعنيين في هيئة الطرق والمواصلات قامت بحملات توعية لمستخدمي الدراجات الهوائية في منطقة الكايت بيتش وشاطئ جميرا. وأوضح أنه تم توعية مستخدمي الدراجات الهوائية والكهربائية بالقواعد والإرشادات المرورية، والطرق والمسارات المسموح القيادة فيها، وكذلك الالتزام بكافة متطلبات الأمن والسلامة والإرشادات واللوائح المشار إليها في المناطق المسموح فيها لضمان حماية مستخدميها، بالإضافة إلى توعيتهم بشروط ووسائل السلامة الواجب اتباعها عند قيادة هذا النوع من الدراجات والتي تتمثل في التقيد بالطرق والمسارات المسموح القيادة فيها، واحترام راكبيها لقوانين السير، ووضع خوذة تستوفي المعايير أثناء القيادة، إضافة إلى ارتداء السترة العاكسة أثناء القيادة، وتثبيت ضوء أبيض ساطع وعاكس عند مقدمة الدراجة، وضوء أحمر ساطع وعاكس للأنوار عند الجهة الخلفية، ويجب أن تكون الدراجات الهوائية مجهزة بمكابح صالحة. وأشار العميد جمعة بن سويدان إلى أنه تم رصد عدد من المخالفات من قبل مستخدمي الدراجة الهوائية والكهربائية «السكوتر»، تمثلت عدم التزام الدراج أو الراكب ارتداء السترة والخوذة المطلوبة، والسير عكس الاتجاه، وتحميل ركاب عليها دون أن تكون مزودة بالمعدات المخصصة لذلك، واستخدامه دون الحصول على تصريح قيادة من هيئة الطرق والمواصلات، واستخدامه في حرم الطريق المخصص للمركبات، أو إيقافه في غير الأماكن المخصصة لذلك، أو بطريق تشكل خطراً على مستخدمي الطريق، أو سحبه أثناء السير بوساطة مركبة، أو استخدامه في نقل أغراض. طرق أكثر أمناً أكد العقيد صلاح عبد الله الحمادي، مدير إدارة الحملات والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، سعي شرطة دبي في نشر التوعية والثقافة المرورية لجميع مستخدمي الطريق بهدف الحد من الظواهر والسلوكيات الخاطئة والحد من الحوادث المرورية والخسائر البشرية على الطرق، منوهاً باهتمامها بإعطاء جميع مستخدمي الطريق من «سائقين، وركاب، ومشاة» حقوقهم في استخدام الطريق لتحقيق أعلى مستويات السلامة، ورفع مستوى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية من قبل مستخدمي الطريق، وجعل طرق الإمارة أكثر أمناً. وقال العقيد صلاح الحمادي، أن شرطة دبي لا تألو جهداً في سبيل تقديم الراحة لمستخدمي الطريق، وإشعارهم بالأمان من خلال التكثيف في عمليات الضبط المروري الذي يهدف إلى الحد من مخالفات قانون السير والمرور، وضبط السائقين المخالفين والمستهترين بأرواح مستخدمي الطريق، والتي ساهمت في تحقيق الأهداف المنشودة من ضبط أمن الطرق وتقليل حوادث الوفيات فيها.