يسلط كتاب "القصر الأحمر" الذي أصدرته دار "جداول" الضوء على هذا القصر الكائن في مدينة الرياض، والذي أمر الملك عبدالعزيز آل سعود ببنائه في عام 1367، الموافق 1947، ليكون قصرا لأبنه وولي عهده الأمير (الملك) سعود بن عبدالعزيز. يقول مؤلف الكتاب عبدالله اليامي: تاريخ هذا القصر جزء من تاريخ الرياض الحديثة، وهو تحفة معمارية من حيث مساحته وتصاميمه الفريدة والمميزة، وفيه كانت تسير أمور الدولة، كما يستقبل فيه الملوك ورؤساء الدول والحكومات، مثل جمال عبدالناصر وشكري القوتلي أنور السادات ونهرو والملك طلال بن عبدالله وغيرهم. وكان القصر شاهدا على قرارات مهمة مثل قطع العلاقات مع كل من فرنسا وبريطانيا عام 1967، ووقف تصدير النفط وغيرها من المواقف التي كان لها تأثير في مجريات الأحداث حينها. كما كان القصر مجلسا للوزراء في عهد الملك فيصل لعدة سنوات.