كان حلم البحرينيين في السبعينات عندما فكروا بتنويع الإنتاج والاستثمار في القطاعات الاقتصادية، أن تكون «البحرين بوابة مثلى لدخول أسواق الخليج».وواجه هذا الحلم تحديات كبيرة، وخصوصاً مع سعي الدول لتنويع اقتصادياتها، وتعزيز قدراتها التنافسية للاستحواذ على بعد استراتيجية لدخول أسواق المنطقة التي يقدر ناتجها الإجمالي بأكثر من تريليون دولار.ويؤكد اقتصاديون أن البحرين تمتلك مميزات جيواقتصادية، وتنافسية، تجعل المستثمرين يفكرون بالبحرين عند سعيهم دخول أسواق المنطقة.ووفق إحصائيات إدارة شئون الجمارك فإن المصانع التي تعمل في البحرين، خلال العام 2015 صدّرت منتجات وسلع بقيمة 5 مليارات دولار، و50 في المئة منها إلى دول الخليج، وهو ما يعني أن الاستثمارات الأجنبية التي بنت لها مصانع في البحرين تركز بالدرجة الأولى على أسواق الخليج
مشاركة :