حذّرت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة السعودية، من مخاطر بطاريات الليثيوم المستديرة الشبيهة بالعملات المعدنية على الأطفال، خاصة مَن هم دون ثلاث سنوات. وعبر فيديو توعوي نشرته الهيئة على حسابها بـ"تويتر"، عنونته بـ "حتى لا يكون طفلك الضحية القادمة"، قال المهندس وائل ذياب متحدث الهيئة الرسمي: إن هذه البطاريات قد تشكّل خطراً، وقد تؤدي إلى الوفاة -لا قدّر الله-. وأضاف ذياب: إن البطاريات عادة تكون داخل الألعاب ومغلقة بإحكامٍ حتى لا يستطيع الطفل الوصول إليها، ناصحاً بإبعاد البطاريات المستبدلة عن متناول الأطفال تماماً، للحفاظ على سلامتهم. حتى لا يكون طفلك الضحية القادمة..#ابعدها_عنهم pic.twitter.com/CqBgdwGDhd وفي سياق متصل، علّق الدكتور عبدالله الشهري أستاذ مساعد واستشاري جراحة أطفال بجامعة الملك سعود، على حالة طفل عمره ثلاث سنوات التقط عدداً من الكرات المغناطيسية التي كانت موجودة بين بعض الألعاب وقام بابتلاعها، ما أدّى إلى اختراق جدار الأمعاء الدقيقة لديه، وأُجريت له عملية جراحية كبيرة نتج عنها استئصال جزءٍ كبيرٍ من الأمعاء بسبب هذه الكرات. يُذكر أن الهيئة تشترط الإغلاق المُحكم للأجزاء المحتوية على البطاريات والعناصر التي قد تهدّد سلامة الأطفال وحياتهم. تابعي المزيد: أطباء أيرلنديون ينقذون حياة امرأة ستينية ابتلعت 55 بطارية أنشئت الهيئة بمقتضى المرسوم الملكي رقم "م / 10" وتاريخ 3/3/1392 هـ، كهيئة ذات شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة، يرسم السياسة العامة لها مجلس إدارة يترأسه وزير التجارة، ويضم ممثلين للأطراف الرئيسة المعنية بالتقييس في السعودية، وكان الهدف منها تحقيق الريادة الإقليمية والمرجعية العلمية في مجالات التقييس وتقويم المطابقة والارتقاء بمواصفات وبجودة المنتجات والخدمات لتعزيز حماية المستهلك والتنافسية للاقتصاد الوطني السعودي. أنشئت الهيئة في عام 2018، مركز للرصد والإنذارعن المنتجات الاستهلاكية غير الآمنة، وذلك من خلال منصة إلكترونية متخصصة، تتيج للأجهزة الحكومية كافة تبادل البلاغات. - سلامة المستهلك من خلال إعداد وتبني المواصفات القياسية المناسبة للسلع والخدمات. - المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق المواصفات القياسية السعودية المناسبة على السلع والمنتجات وتقديم الخدمات لتحسين القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية. - ضبط أدوات عمليات القياس والمعايرة في المملكة لتتزامن مع المقاييس المعايير العالمية. - نشر ثقافة الجودة في جميع النشاطات الصناعية والخدمية العامة والخاصة، والتوعية بفوائد تبني معاييرها. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر حذّرت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة السعودية، من مخاطر بطاريات الليثيوم المستديرة الشبيهة بالعملات المعدنية على الأطفال، خاصة مَن هم دون ثلاث سنوات. وعبر فيديو توعوي نشرته الهيئة على حسابها بـ"تويتر"، عنونته بـ "حتى لا يكون طفلك الضحية القادمة"، قال المهندس وائل ذياب متحدث الهيئة الرسمي: إن هذه البطاريات قد تشكّل خطراً، وقد تؤدي إلى الوفاة -لا قدّر الله-. وأضاف ذياب: إن البطاريات عادة تكون داخل الألعاب ومغلقة بإحكامٍ حتى لا يستطيع الطفل الوصول إليها، ناصحاً بإبعاد البطاريات المستبدلة عن متناول الأطفال تماماً، للحفاظ على سلامتهم. حتى لا يكون طفلك الضحية القادمة..#ابعدها_عنهم pic.twitter.com/CqBgdwGDhd — المواصفات السعودية (@SASOGOV) March 18, 2023 اختراق دار الأمعاء وفي سياق متصل، علّق الدكتور عبدالله الشهري أستاذ مساعد واستشاري جراحة أطفال بجامعة الملك سعود، على حالة طفل عمره ثلاث سنوات التقط عدداً من الكرات المغناطيسية التي كانت موجودة بين بعض الألعاب وقام بابتلاعها، ما أدّى إلى اختراق جدار الأمعاء الدقيقة لديه، وأُجريت له عملية جراحية كبيرة نتج عنها استئصال جزءٍ كبيرٍ من الأمعاء بسبب هذه الكرات. يُذكر أن الهيئة تشترط الإغلاق المُحكم للأجزاء المحتوية على البطاريات والعناصر التي قد تهدّد سلامة الأطفال وحياتهم. تابعي المزيد: أطباء أيرلنديون ينقذون حياة امرأة ستينية ابتلعت 55 بطارية الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أنشئت الهيئة بمقتضى المرسوم الملكي رقم "م / 10" وتاريخ 3/3/1392 هـ، كهيئة ذات شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة، يرسم السياسة العامة لها مجلس إدارة يترأسه وزير التجارة، ويضم ممثلين للأطراف الرئيسة المعنية بالتقييس في السعودية، وكان الهدف منها تحقيق الريادة الإقليمية والمرجعية العلمية في مجالات التقييس وتقويم المطابقة والارتقاء بمواصفات وبجودة المنتجات والخدمات لتعزيز حماية المستهلك والتنافسية للاقتصاد الوطني السعودي. أنشئت الهيئة في عام 2018، مركز للرصد والإنذارعن المنتجات الاستهلاكية غير الآمنة، وذلك من خلال منصة إلكترونية متخصصة، تتيج للأجهزة الحكومية كافة تبادل البلاغات. الغايات الإستراتيجية - سلامة المستهلك من خلال إعداد وتبني المواصفات القياسية المناسبة للسلع والخدمات. - المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق المواصفات القياسية السعودية المناسبة على السلع والمنتجات وتقديم الخدمات لتحسين القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية. - ضبط أدوات عمليات القياس والمعايرة في المملكة لتتزامن مع المقاييس المعايير العالمية. - نشر ثقافة الجودة في جميع النشاطات الصناعية والخدمية العامة والخاصة، والتوعية بفوائد تبني معاييرها. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :