مساء الاثنين 21-08-1444هـ غادرت دنيانا، الجوهرة بنت عبدالرحمن سليمان الرشيد، تاركة ذكريات طيبة وسيرة جميلة تهليلاً وتسبيحاً وصلاةً وصياماً, عرفها الناس بالصلاح وسلامة القلب، لاتحب القيل والقال تلقاك بالسلام والسؤال عن أحوالك وأولادك وأقاربك, محبة للخير تهدي زائريها شيئاً من صنع يديها, وللأطفال مكانة عندها تعطف عليهم وتدخل السرور على نفوسهم. رحمك الله أيتها المرأة الصالحة (أحسبها كذلك) ولا نزكي على الله أحداً, ملكتي القلوب بلطفك وتعاملك الطيب مع الكبير والصغير، وستظل ذكراك عالقة في الأذهان ندعو لكِ نترحم عليكِ, فأنت بتعاملك ولطفكِ غرستي المحبة في القلوب, نسأل الله لك الرحمة والمغفرة وجميع أموات المسلمين. عزاؤنا لابنيك محمد وعبدالرحمن العواد وبناتك ومحبيك سائلين للجميع الصبر والسلون.
مشاركة :