رام الله/عوض الرجوب/الأناضول طالبت فلسطين، الأحد، بتدخل دولي وأمريكي لوقف اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، وصل الأناضول نسخة منه، تعقيبا على محاولة اثنين من المستوطنين الإسرائيليين الاعتداء على قبر "مريم" في الكنيسة. وقالت الوزارة، إنها تدين "بأشد العبارات محاولات عدد من عناصر المستوطنين الإرهابية الاعتداء على قبر السيدة مريم البتول في كنيسة الجثمانية في القدس المحتلة". واعتبرت أن "تكرار ومواصلة هذه الاعتداءات جرائم تندرج في إطار الاستهداف الإسرائيلي الرسمي للقدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية". وتابعت أن "تكرار الاعتداءات يأتي أيضا في إطار عمليات أسرلة القدس وتهويدها ومحاولة فرض السيادة الإسرائيلية عليها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، واستهداف لهويتها الحضارية ومحاولة تغيير معالمها بقوة الاحتلال". وطالبت الخارجية الفلسطينية "بتدخل دولي وأمريكي فاعل لوقف تغول الاحتلال وغلاة المستوطنين المتطرفين على شعبنا عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص". كما دعت الأمم المتحدة إلى "ضرورة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني". من جهتها، قالت محافظة القدس (جهة حكومية فلسطينية) في بيان مقتضب وصل الأناضول، إن اثنين من المستوطنين حاولا "الاعتداء على قبر السيدة مريم البتول في كنيسة الجثمانية في القدس". وأضافت المحافظة، أن أحد المواطنين الفلسطينيين تصدى لهما "وتم إلقاء القبض على أحدهما (من الشرطة الإسرائيلية) ولاذ الآخر بالفرار من المكان". ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن هذا الاعتداء هو الخامس، الذي تتعرض له أماكن عبادة مسيحية في القدس من قبل مستوطنين متطرفين، منذ بداية العام الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :