جثمان الطالب الايطالي جوليو ريجيني الذي عثر علىه بجوار طريع سريع في مصر وسط حديث مسؤولين عن تعرضه للتعذيب قبل قتله يصل إلى العاصمة روما. وزير العدل الايطالي الذي كان في استقبال الجثمان بصحبة ذويه أكد عزم الحكومة على معرفة ملابسات الحادث وإحالة المسؤولين إلى القضاء. أندريه أورلاندو وزير العدل الايطالي: طالبنا بتوفير التعاون الكامل مع السلطات المصرية . لقد طالبناهم بالتصرف بحزم وبشفافية وسرعة. أما في مصر، فتجمع العشرات من أصدقاء ريجيني ونشطاء سياسيين امام مقر السفارة الايطالية في القاهرة لتأبين الشاب الذى اختفى يوم الخامس والعشرين من يناير في القاهرة أثناء الذكرى الخامسة للانتفاضة ضد الرئيس السابق حسني مبارك. سالي توما ناشطة سياسية: جوليو كان موجود هنا بيحارب علشان حقوق العمال المصريين وعلشان حقوق الثورة المصرية.. وأقل واجب إن إحنا نرد ونقول إن جوليو مننا. للأسف الشديد كان واحدا مننا ومات زينا. وحسب صحيفة ايطالية فان ريجيني اعتاد كتابة مقالات باسم مستعار ينتقد من خلالها الحكومة المصرية وسياستها في التعامل مع النقابات العمالية والمستقلة.