صدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل في أحد الجناة بالمدينة المنورة وفيما يلي نصه: قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). أقدم / محمد أويس محمد إلياس ـ باكستاني الجنسية ـ على قتل / نور عالم سبحان ـ بنجلاديشي الجنسية ـ وذلك باستدراجه وضربه بطفاية حريق على رأسه عدة مرات، مما أدى إلى وفاته، وسلب ماله وإخفاء جثمانه. وبفضل من الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صكّ يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله حداً، لقتله المجني عليه غيلة، وأيُّد الحكمُ من مرجعه. وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وأُيّد من مرجعه، وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بحق الجاني / محمد أويس محمد إلياس، يوم الأحد بتاريخ 27 شعبان 1444هـ في منطقة المدينة المنورة. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك، لتؤكد للعموم حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذّر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.
مشاركة :