البلاد- وكالات كشفت دراسة أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين طياري القوات الجوية، وأظهرت لأول مرة أن أفراد الطواقم الأرضية الذين يزودون الطائرات العسكرية بالوقود ويعملون على صيانتها والإشراف على انطلاقها يصابون بالمرض أيضا، وفقا لوكالة أسوشيتدبرس. وبحسب الوكالة؛ فإن الطيارين العسكريين المتقاعدين لطالما سعوا للحصول على بيانات بشأن هذه المسألة، بعدما أثاروا على مدى سنوات تنبيهات بشأن عدد الأشخاص الذين يعرفونهم الذين أصيبوا بالسرطان. وفي دراستها التي استمرت لمدة عام، على ما يقرب من 900 ألف فرد من العسكريين، الذين قادوا طائرات، أو عملوا على طائرات عسكرية بين عامي 1992 و2017، توصلت وزارة الدفاع إلى وجود معدلات أعلى بكثير للإصابة بسرطانات الجلد والغدة الدرقية والدماغ والبروستاتا والثدي بالنسبة للعسكريات. وتتطلب النتائج الآن مراجعة أكبر لمحاولة تحديد الأسباب، التي مازالت غامضة إلى حد بعيد، رغم بعض التكهنات حول بعض العوامل البيئية التي يتعرضون لها، مثل وقود الطائرات والمذيبات المستخدمة لتنظيف وصيانة الأجزاء النفاثة وأجهزة الاستشعار ومصادر طاقتها أنظمة الرادار على أسطح حاملات الطائرات.
مشاركة :