اتهمت الشرطة الباكستانية اليوم (الأحد) رئيس الوزراء السابق عمران خان و17 من مساعديه وعشرات من أنصاره بالإرهاب وجرائم أخرى. ووفقاً لمصادر صحفية فإنها سجلت قضية ضد رئيس حركة الإنصاف الباكستانية عمران خان والعديد من عمال الحزب، بسبب لجوئهم إلى العنف في إسلام آباد. وذكرت صحيفة «ذا نيشن» الباكستانية اليوم أن عمران خان وصل إلى المجمع القضائي في العاصمة الاتحادية لحضور جلسة الاستماع ولم يتمكن من الخروج بسبب اشتباكات عنيفة بين مسؤولي تطبيق القانون وعمال الحزب، الذين كانوا يحتشدون لاستقبال زعيمهم، على الرغم من فرض المادة 144 من القانون. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة حاولت تفريقهم لضمان تطبيق المادة 144 من القانون، لكن العمال رشقوا بالحجارة مسؤولي الأمن وأحرقوا عددا من السيارات، ما دفع الشرطة لاستخدام الهراوات وإطلاق الغاز المسيل للدموع. وأفادت بأن شرطة إسلام آباد سجلت قضية ضد رئيس الحزب وأنصاره واتهمتهم بالإرهاب. وبحسب الصحيفة فإن تقييم الأضرار التي تسبب فيها أنصار خان بين أن هناك 15 سيارة شرطة أحرقت، إضافة إلى سيارات خبراء المفرقعات.< Previous PageNext Page >
مشاركة :