منصور نظام الدين : جدة :- بحضور مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالخالق بن عبدالله الزهراني -; وبحضور عدد من التربويين والاعلاميين وشخصيات الكتاب والمدير التنفيذي لدار تكوين للنشر الدكتور يزيد الكشاش ونخبة من أبناء مكة المكرمة وجدة كما حضر المهندس إبراهيم نجل التربوي القدير- رحمه الله -; وقائد مدارس الملك فيصل بمكة المكرمة الأستاذ زاهد قدسي تم مساء يوم أمس السبت السادس والعشرين من شهر شعبان الحالي 1444 هجرية تدشين كتاب (الجزء الثاني) من كتاب شخصيات من مدارس الملك فيصل بمكة المكرمة أفتتح اللقاء الأستاذ عبدالفتاح إلياس بالقاء كلمة عن المدارس وما حققه طلابها من إنجازات في خدمة وطنهم ثم تحدث الكاتب جميل عبدالرحمن هوساوي -; وقال في كلمته مبتدأ بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم والشكر على ما انعم الله به وتفضل من تدشين الجزء الثاني من الكتاب وسير شخصياته وعبر عن سعادته وابتهاجه بهذا الحضور المتالق معددا مناقب هذه الدولة المباركة في خدمة العلم والتعليم مشيدا بما تشهده البلاد من نهضة عظيمة في المجال المعرفي في ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وماتوليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الموقر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -; حفظهما الله -; من دعم لا محدود للعلم وقال إن الكتاب انتم من صنعه بحضوركم وشخصياته وما أنا إلا جامع للمعلومات فبكم انتم وبحضوركم هذا المشرف اسعد وتكتمل فرحتي واخيرا شكرالحضور على دعمهم ومساندتهم وختم بالوعد بجزء ثالث باذن الله تعالى ثم القى كلمة المدرسين الاستاذ عثمان سجيني احد مدرسي المدرسة ومن شخصيات الجزء الاول معبرا عن عظيم شكره وامتنانه لهذه الفكرة التي اعادت التواصل بين الاجيال والتعرف على احوال من خدموا ودرسوا في المدرسة وما وصلوا له داعيا الله تعالى للجميع بالتوفيق ثم ألقى الدكتور الياس رضا فلمبان كلمة الطلاب كما ألقى الدكتور وحيد أبو شنب كلمة أخرى وأختتم اللقاء مدير عام فرع وزارة الاعلام الاستاذ عبدالخالق الزهراني بقوله :الإعلام من اهم وسائل التواصل والتاريخ لا يثبت الا بالتدوين ومثل هذا الكتاب يمثل ويوثق لمرحلة زمنية ونتمنى من الكاتب المزيد من التوثيق لمثل هذه الأعمال التي تعرف الأجيال القادمة بما كان عليه التعليم ثم تم تدشين الكتاب الذي ياتي في 380 صفحة ويحتوي على 45 شخصية وتم التقاط الصور التذكارية في جو بهيج وحضور لافت وبعد التدشين تحدث جميل عبدالرحمن هوساوي فقال: أهتمت بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية بالعلم والتعليم منذ تاسيسها الى هذا العهد الزاخر بالانجازات والتطور الحضاري والمعرفي وما يحققه التعليم ومخرجاته على مستوى العالم في شتى المجالات المختلفة يذكر أنه تم تكربم المؤلف بمناسبة عضويته لجمعية الصحفيين السعودين كما تم تكريم أسر المعلمين المتوفين.