عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع الإكوادور وبيرو في ضحايا الزلزال، الذي ضرب البلدين، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا.وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن خالص تعازيها إلى حكومة جمهورية الإكوادور وشعبها الصديق، وإلى حكومة جمهورية بيرو وشعبها الصديق، وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وبعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية إلى الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو، عبّر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الزلزال، متمنياً سرعة الشفاء للمصابين، وأن «يتمكن المسؤولون في البلد الصديق من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية». كما بعث ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح برقية مماثلة إلى الرئيس الإكوادوري عبّر فيها عن خالص تعازيه، وصادق مواساته، وبعث الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي برقية مماثلة إلى الرئيس غييرمو لاسو. دعوة للهدوء في الأثناء، أعربت حكومة بيرو عن تضامنها مع المتضررين من الزلزال، وطالبت مواطنيها على جانبي الحدود بالتزام الهدوء، وذكر مكتب الرئاسة البيروفية- على «تويتر»: «بالنظر إلى الزلزال القوي الذي وقع في تومبيس ومركزه الإكوادور، فإننا نعرب عن تضامننا وندعو أخواتنا وإخواننا على جانبي الحدود إلى الهدوء». حصيلة رسمية ولقي 14 شخصاً على الأقل حتفهم، وأصيب آخرون جراء الزلزال، الذي كان مركزه جنوب الإكوادور أول من أمس، استناداً إلى حصيلة رسمية.وأفاد المعهد الأمريكي لرصد الزلازل بأن الزلزال بلغت قوته 6.8 درجات. من جهتها، قالت السلطات الإكوادورية إن شدته بلغت 6.5 درجات، بينما ذكرت السلطات البيروفية أنها بلغت 6.7 درجات. وأثار الزلزال حالاً من الذعر بين السكان، الذين نزلوا إلى الشوارع، وانهارت منازل في مدن عدة، بينها مدينة كوينكا الإكوادورية الأكثر تضرراً. مبانٍ منهارة ووسط كوينكا التاريخية شوهدت مبانٍ منهارة، ومنازل قديمة مدمرة، وجدران متصدعة ومركبات محطمة بسبب الركام، وأغلقت شوارع عدة في هذه المدينة، بسبب انهيارات أرضية ناجمة من الزلزال. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App