أكد مسؤولون أن السعادة أسلوب حياة في الإمارات، ضمن حزمة جهود حكومية ومبادرات وخطط استراتيجية تعمل على تحسين جودة الحياة، ما جعل دولة الإمارات وطن السعادة من خلال نتائج أكدتها مؤشرات تقيس إسعاد المجتمع لأفراده. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نستلهم رؤيتنا من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: السعادة والإيجابية أسلوب حياة.. والتزام حكومي.. وروح حقيقية توحد مجتمع الإمارات، ونسخر كل طاقاتنا لخدمة الناس وتعزيز قيم الإيجابية والسعادة في المجتمع، انسجاماً مع الجهود الرامية إلى جعل دبي المدينة الأذكى والأسعد في العالم، ودولة الإمارات العربية المتحدة أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في عام 2071». وأضاف: «نعمل في الهيئة على تحليل وفهم تجارب المعنيين لترسيخ التميز والقدرات الاستباقية والاستجابة الفورية لتخطي التوقعات، والارتقاء بمعايير التميز في العمل الحكومي إلى مستويات المنافسة العالمية، لتبقى دبي دائماً الرقم واحد في المجالات كافة». سعادة المتعاملين وأضاف معالي الطاير: «تبنّت الهيئة هدفاً أساسياً ضمن خريطتها الاستراتيجية، يُعنى مباشرة بإسعاد الفئات المعنية وتوفير تجربة سلسة وفريدة من نوعها، ونقوم بشكل يومي برصد مستوى سعادة المتعاملين عن الخدمات الحكومية، حيث وضعنا آليات عمل ومتابعة حثيثة لقياس حي ومباشر ومستمر لتجربة المتعامل بهدف تعزيز سعادة المواطنين والمقيمين والزوار، وكذلك نحرص على تحقيق سعادة موظفينا عبر توفير بيئة عمل محفزة وإيجابية وإطلاق العديد من البرامج المخصصة لإسعادهم وتلبية احتياجاتهم، وتشمل القيم التي تعتمدها الهيئة إسعاد المعنيين، ما أسهم في ارتفاع نسبة سعادة المجتمع من الهيئة من 82 % في عام 2013 إلى 93.02 % في 2022. وسجلت الهيئة 98 % في مؤشر السعادة اللحظي لحكومة دبي الذي تتولى قياسه هيئة دبي الرقمية، فيما بلغت نسبة سعادة موظفي الهيئة 90 %». وأكد أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، حرص القيادة الرشيدة وسعيها إلى تحقيق السعادة والرفاهية لمواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، وتوفير الرخاء والرفاهية، لتحقيق سعادة الأفراد والمجتمع، وجعلت ذلك منهجاً وأولوية من أولوياتها لتكون الإمارات العنوان الأبرز للسعادة، حيث يأتي تحقيق السعادة في صدارة جميع الاستراتيجيات والخطط وآليات العمل، وهو نهج ثابت ومتجذر في جميع التوجهات الوطنية التي تعتمدها القيادة الرشيدة. ولفت إلى دعم الدائرة الدائم والمستمر لسياسة الدولة لتحقيق نتائج متصاعدة في المعطيات لكل المجالات، سواء كانت أمنية، أم اقتصادية، أم مجتمعية، حيث إن جميع المبادرات تخدم المجتمع وتحقق سعادة أفراده وزواره، مشيراً إلى أنه بفضل جهود الموظفين حققت الدائرة ريادة عالمية على الأصعدة كافة. وجهة مفضلة وأوضحت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن الإمارات رسخت نموذجاً عالمياً للسعادة لضمان رفاهية المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، ما جعل منها وجهة مفضلة للإقامة والعمل، مشيدة بنهج القيادة الحكيمة وجهودها في توفير كل سبل السعادة للجميع، وقالت: «نعيش في وطن السعادة الذي أسست له قيادة آمنت بأهمية هذه القيمة الإنسانية ودورها في تحفيز وتطور المجتمع وازدهار الدولة، فعملت من خلال رؤاها الثاقبة والطموحة على تحسين مستوى جودة الحياة في المجالات كافة». ولفتت إلى أن «دبي للثقافة» تسعى من خلال مبادراتها ومشاريعها المختلفة إلى نشر السعادة في المجتمع الإبداعي، تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بأن تكون دبي المدينة الأذكى والأسعد في العالم، من خلال توفير الأطر المؤسسية والتشريعية التي تسهم في خلق بيئة إبداعية مستدامة قادرة على رفع مستوى رضا الفنانين والمبدعين وأصحاب المواهب، وزيادة نسبة سعادة المتعاملين وزوار أصول «دبي للثقافة» المختلفة. رمزية خاصة وقال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات: «يحتفي العالم باليوم الدولي للسعادة لتسليط الضوء على أهمية السعادة في حياة الإنسان، وتأثيرها في تعزيز الصحة النفسية والجسدية ورفع مستوى الأداء والإنتاجية، وفي دولة الإمارات يكتسب الاحتفاء بيوم السعادة رمزية خاصة، حيث تولي منظومة العمل الحكومي أهمية كبيرة لترسيخ قيم السعادة والبهجة والإيجابية». وأضاف: «تمضي دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها في مصاف أكثر دول العالم سعادة، متيحة جميع المقومات التي تعزز جودة الحياة وتضمن رفاهية أفراد المجتمع، وفاءً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال: «ثروتي.. سعادة شعبي». وفي اليوم العالمي للسعادة، نؤكد في اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي التزامنا بمواصلة تطوير منظومة تشريعية تشكل الركيزة التنظيمية للمبادرات والاستراتيجيات الرامية لاستشراف مستقبل أكثر نماءً وازدهاراً، وترسيخ مكانة الدولة وطناً للسعادة». ولفت فهد أحمد الرئيسي، المدير التنفيذي لورشة حكومة دبي، إلى أن السعادة أصبحت في دولة الإمارات أسلوب حياة وواقعاً معاشاً من قبل مواطني الدولة والمقيمين على أرضها بفضل حرص قيادة الدولة على تبني السعادة نهجاً تسعى من خلاله إلى خلق حياة أفضل، وجعلها محركاً رئيساً لتطور المجتمع وإحراز التقدم على مختلف المستويات، فحرصت الدولة على بذل جهود كبيرة في سبيل تعزيز سعادة أفراد المجتمع وتقديم أفضل الخدمات لهم، وجعل ذلك العنوان الأنسب لأسلوب حياة المواطنين والمقيمين من خلال اعتبارها أولوية حكومية ونهجاً وثقافة مؤسسية راسخة لدورها المحوري في رفع مستوى الأداء والإنتاجية. وقال: في «ورشة حكومة دبي» نحرص على ترسيخ قيم السعادة والإيجابية إيماناً منا بأهميتها في بيئة العمل وانعكاساتها الإيجابية على الموظفين والأداء المؤسسي، وندعم كل الجهود الهادفة إلى تنفيذ مبادرات تعزز الوعي المجتمعي بالسعادة لدى الموظفين والأفراد. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :