جامعة نايف تحقق المركز الأول محلياً والرابع عربياً في  النشر الإلكتروني

  • 2/7/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حقق المستودع الرقمي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية المركز الأول على مستوى المملكة والرابع على المستوى العربي والشرق أوسطي في تقويم ويبمتركس (Webometrics) العالمي يناير 2016 للمستودعات الرقمية المؤسسية الجامعية في العالم . وأوضح رئيس الجامعة  الدكتور جمعان رشيد بن رقوش قائلاً: إن الجامعة سعت وبجهد متواصل وبتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة  إلى نشر العلوم الأمنية المتخصصة، وبسط الوعي والثقافة الأمنية  كأحد أهم أهداف الجامعة، ونجحت الجامعة بفضل الله تعالى ثم بما تهيأ لها من دعم  لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ خلال فترة وجيزة في إثراء المكتبة الأمنية العربية المتخصصة بالإصدارات العلمية . وأضاف:  أصبحت الجامعة أحد أكبر دور النشر العربية المتخصصة في مجال العلوم الأمنية وها هي الآن تحقق المركز الأول بالمملكة والرابع عربياً وإقليمياً في مجال النشر الإلكتروني أيضاً في مواكبة حثيثة للغة العصر وتطوراته. وتابع ابن رقوش: تنوعت دراسات الجامعة وإصداراتها العلمية لتشمل المجالات الأمنية كمكافحة الجريمة ونظم العدالة الجنائية والمؤسسات العقابية والنظريات الحديثة في مجال الجريمة والوقاية منها  والظواهر الإجرامية المستحدثة، إضافة إلى المشكلات الاجتماعية كجرائم العنف الأسري، والمخدرات والاحتيال والسلامة المرورية التي تعاني منها المجتمعات العربية وغيرها. وأردف:  بلغت إصدارات الجامعة حتى الآن 605 إصدارات  تناولت مختلف تخصصات العلوم الأمنية والعدلية والاجتماعية وفق منهج علمي محكم، وتتميز  ولفت أن الجامعة  عالجت الكثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والشرعية والقانونية والأمنية والثقافية وتنوعت في طرق إعدادها وتناولها، فهناك إصدارات للدراسات المكتبية والبحوث المسحية والميدانية وأبحاث الندوات، واللقاءات العلمية التي تنظمها الجامعة، وبتوفيق الله فقد أضحت هذه الإصدارات مراجع أساسية في المكتبة الأمنية العربية . وقال: إن الجامعة وبتوجيه كريم من  رئيس المجلس الأعلى للجامعة تقوم بترجمة إصداراتها العلمية إلى اللغات العالمية لاسميا في مجالات مكافحة الجرائم المستحدثة ومكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان وغيرها، وتقوم بإهداء هذه الإصدارات بشكل منتظم إلى مراكز البحوث ومكتبات الجامعات والمؤسسات الثقافية والأمنية والعسكرية ذات العلاقة حول العالم، وقد اعتمدت بعض الجامعات العالمية  بعضاً من هذه الإصدارات العلمية ضمن مناهجها الدراسية، وهي خطوة تؤكد المكانة العلمية المتميزة التي وصلت إليها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ويعد ذلك تقديراً أكاديمياً لهذا الصرح العربي الذي أصبح يتبوأ مكانة رائدة وفريدة على المستوى الإقليمي والدولي. وأضاف:  اتجهت الجامعة إلى تحويل كافة إصداراتها العلمية وكذلك رسائل الماجستير والدكتوراه وأبحاث الندوات العلمية والمؤتمرات والدورات التدريبية إلى إصدارات رقمية إلكترونية سعياً نحو بناء مكتبة أمنية رقمية  تخدم الأجهزة الأمنية العربية والباحثين والمهتمين باعتبار المكتبة الإلكترونية مكوناً أساسياً ورئيساً من مكونات التعليم الحديث، وأتاحت الجامعة للباحثين إمكانية الحصول على هذه الإصدارات الرقمية من خلال بوابتها الإلكترونية على الإنترنت، بجانب توزيعها في شكل أقراص رقمية . وختم حديثه قائلاً: تجدر الإشارة هنا إلى مقولة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -(يعلم إخواننا العلماء والباحثون أن المكتبة الأمنية كانت خالية قبل سنوات من الأبحاث الأمنية ولكن ولله الحمد فإن هذه الجامعة قد أثرت المكتبة الأمنية العربية بأبحاث علمية متعددة،إلى جانب درجات الدكتوراه التي حصل عليها عدد من خريجي هذه الجامعة في التخصصات المختلفة) .

مشاركة :