«بو حظين» كوميديا هادفة في رمضان

  • 3/20/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تدور كاميرا المخرج سيف الشيخ نجيب في إمارة أم القيوين، لتصوير مشاهد المسلسل الإماراتي «بو حظين» الذي يلعب بطولته جابر نغموش وسعيد سالم وجمعة علي وموسى البقيشي، استعداداً للمنافسة الدرامية الرمضانية بعرضه على شاشة «قناة الإمارات»، وهو من تأليف إسماعيل عبد الله، وإنتاج «أبوظبي للإعلام». «الاتحاد» زارت كواليس تصوير «بو حظين» في أم القيوين، والتقت أبطال العمل، للحديث عن تفاصيل هذا المسلسل الجديد والكشف عن أدوارهم. وصرّح الممثل جابر نغموش لـ«الاتحاد»، بأنه ينافس في رمضان هذا العام بـ«بو حظين» ووصفه بالعمل المميز والمختلف في المضمون، لا سيما أنه يناقش العديد من القضايا الاجتماعية في قالب كوميدي هادف، ويسلّط الضوء على حياة الأجداد في الماضي، من خلال التركيز على التراث البحري، من غوص وصيد وبحث عن اللؤلؤ، إلى جانب استعراض جزء كبير من الفنون الشعبية والرياضات البحرية مثل التجديف. وأكد نغموش أن المسلسل يضم كوكبة من نجوم الكوميديا المخضرمين وتوليفة غنية من الفنانين الشباب، أبرزهم: هدى الغانم وعلي التميمي ومروان عبد الله وهيفاء العلي وأحمد عبد الرزاق وحمدان الهنداسي، الذين يجتمعون أمام كاميرا المخرج المبدع سيف الشيخ نجيب، لتجسد أدوار قصة اجتماعية كوميدية صاغها الكاتب المبدع إسماعيل عبد الله، الذي لديه بصمة وباع طويل في هذا المضمار. وقال نغموش: أحب البساطة، و«بو حظين» عمل بسيط يدخل كل بيت من دون استئذان، ويعيد إحياء التراث، وحياة الأجداد في الماضي. شخصية قوية وحول تفاصيل شخصيته في العمل، أوضح نغموش أنه يلعب دور «هاشل» الشخصيّة الرئيسة والمحورية والمؤثرة في تفجير الأحداث وتطورها، فهو رجل ستيني، يتمتع بشخصية قوية يستمدها من عصبيته وانفعاله اللذين يلازمانه في كل الأوقات، لكنه في الوقت نفسه خفيف الظل، وهو متزوج من «شريفة» التي تجسدها هدى الغانم والتي أنجب منها ولدان هما «مانع» الذي يجسده عبد الله سعيد و«مروان» الذي يلعبه مروان عبد الله، ولم يعمل «هاشل» في الوظيفة الحكومية طوال حياته، فهو رئيس لإحدى جمعيات الفنون الشعبية، ويعتمد على دخله من شركة مقاولات صغيرة كانت منتعشة في الثمانينيات وبدايات التسعينيات من القرن المنصرم، ولكنها لم تستطع أن تجاري التطور العمراني السريع، فأصابها شبه كساد إلا من بعض المشروعات الصغيرة محدودة الأرباح، لافتاً إلى أن البعض يظن من عنوان العمل أنه إنسان «بو حظين» لكنه عكس ذلك تماماً، خصوصاً أنه يفشل في كل مشروع يدخل فيه. وجبة دسمة من ناحيته، أكد الممثل سعيد سالم، المنتج المنفذ للعمل، أنه تم الانتهاء من ما يقارب 70% من تصوير مشاهد المسلسل، موضحاً أن فريق العمل يصور 12 ساعة يومياً، من أجل الانتهاء منه قبل بدء شهر رمضان، لافتاً إلى أن العمل تم تصويره في أم القيوين والشارقة وعجمان، موجهاً شكره لـ«أبوظبي للإعلام» على إتاحة الفرصة للمنتجين الإماراتيين على الحضور والتواجد المستمر بأعمال درامية محلية تنافس في السباق الرمضاني. وقال: إن «بو حظين» وجبة كوميدية اجتماعية دسمة وهادفة، يقدم مضموناً جيداً تتناقله الأجيال، إذ إن أحداثه مرتبطة بأهل بالبحر وجمعيات الفنون الشعبية والرياضات البحرية، موضحاً أنه يلعب دور «الماس» الذي يعمل في مجال الفنون الشعبية بإحدى جمعيات الفنون الشعبية، ويدخل مع «هاشل» في بعض المشاريع الفنية والرياضية الخاصة بالشباب. أخبار ذات صلة تحت رعاية حامد بن زايد.. انطلاق أعمال مؤتمر أبحاث طلبة الدراسات العليا بجامعة خليفة قرقاش: موقف الإمارات واضح بشأن عودة سوريا إلى محيطها موظف بسيط وأعرب الممثل جمعة علي عن سعادته بالتعاون من جديد مع جابر نغموش، بعد النجاح الذي حققاه سوياً في مسلسل «ساعي البريد» الذي عرض في رمضان العام الماضي على «قناة الإمارات»، وقال: نجتمع مجدداً في «بو حظين» لنقدم مفارقات كوميدية بين شخصيتين متناقضتين، هما «هاشل» ونسيبه «عبيد» الذي أجسد دوره، حيث يتسبب «هاشل» في الكثير من المشكلات الشخصية والعملية لـ«عبيد» الموظف البسيط الذي يتصف بالطيبة والهدوء. طيبة القلب تجسد الممثلة هدى الغانم في «بو حظين» دور «شريفة»، زوجة «هاشل»، وهي امرأة طيبة القلب، تقوم على خدمة زوجها وولديها وتحاول بشتى الطرق إرضاءه مهما كلفها ذلك، ولا تستطيع اتخاذ أي قرار، كما أنها عاجزة عن إيجاد حل لأصغر المشكلات نتيجة خوفها من العواقب والمشكلات من زوجها، وكثيراً ما تجد نفسها بين نارين، خصوصاً عندما يكون طرفا القضية زوجها وأخيها. الماضي والحاضر أوضح الممثل جمعة علي، أنه في السياق الدرامي للمسلسل الذي يطرح قضايا اجتماعية في إطار كوميدي محبب، يستعرض الماضي والحاضر من حياة الأجداد والموروث وحتى وصول الإمارات إلى الفضاء، إلى جانب التركيز على الفنون الشعبية والتجارة والغوص والصيد، بالإضافة إلى رياضة التجديف التي لها تاريخ طويل في الإمارات لدى الأجداد في هذه الفترة من الزمن، وحتى وقتنا هذا.

مشاركة :