أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن جاهزية المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال الأعداد المليونية خلال شهر رمضان المبارك، وتجهيز سائر المواقع للمعتمرين والمصلين والزائرين وقاصدي المسجد الحرام، والمسجد النبوي. وتفصيلاً، أوضح الشيخ "السديس" أنه تم تجهيز جميع الخدمات لضيوف الرحمن، وذلك ضمن استعدادات الرئاسة لموسم شهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أن جميع الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي في جاهزية تامة، وأن الحالة التشغيلية لجميع السلالم والمصاعد الكهربائية، ومنظومة الصوت بجميع أجزائها، وجميع الخدمات الفنية والخدمية والهندسية والتوعوية والإرشادية جاهزة. وقال إن الخدمات يشرف عليها فريق مختص للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبعة، باستخدام أحدث التقنيات، وذلك لما توليه حكومة المملكة من عناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، إضافة إلى توفير جميع الخدمات والتجهيزات الميدانية والوقائية والتشغيلية، والتي شاركت فيها جميع الوكالات بالرئاسة والوكالات المساعدة لها بجميع إداراتها ووحداتها؛ لتقديم أرقى وأفضل الخدمات. وأعلن الرئيس العام عن جاهزية سطح المسجد الحرام للمعتمرين والمصلين، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز جميع الخدمات وتهيئة سطح المسجد الحرام بأفضل الخدمات التشغيلية والفنية التي تحقق الراحة لقاصدي وزوار المسجد الحرام، وفق ما تتطلع إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهم الله -. وقال إن جميع الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام في السطح في جاهزية تامة، وإنه تم توفير كوادر بشرية مؤهلين تأهيلاً عاليًا يعملون على تنظيم وإدارة الحشود وفق خطة موسم شهر رمضان التشغيلية لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي المسجد الحرام. وكذلك أعلن الشيخ "السديس" عن جاهزية مكبرية المسجد الحرام استعدادًا لشهر رمضان المبارك، بأحدث التقنيات وأعلى المعايير التي يشرف عليها ويديرها كفاءات سعودية مؤهلة تأهيلاً عاليًا. وذكر الرئيس العام أن الرئاسة أنهت صيانة أنظمة الصوت المتطورة وأجهزة التحكم الخاصة به، إضافة إلى أنظمة البث المرئي والمسموع لنقل الأذان والصلاة والنقل المباشر بالتعاون مع وزارة الإعلام، في إطار الاستعدادات لشهر رمضان المبارك. وقال السديس: تمت التجهيزات بمعايير عالية الدقة في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- لنقل شعائر الأذان والصلاة إلى جميع أنحاء المعمورة، سائلاً الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والنمو والازدهار. وختم الشيخ السديس حديثه، سائلاً العلي القدير أن ييسر لقاصدي الحرمين الشريفين عباداتهم وأن يحفظ وطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة.