(وسائط متعددة) مسيرات مناهضة للحرب في كاليفورنيا في الذكرى الـ20 لغزو الولايات المتحدة للعراق

  • 3/20/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت منظمات مناهضة للحرب مسيرات في لوس أنجلوس وسان دييغو أمس (السبت)، قبل الذكرى الـ20 للغزو الأمريكي للعراق، الذي بدأ 20 مارس 2003. جاء هذا التجمع وسط مسيرات مناهضة للحرب في أنحاء البلاد نظمها تحالف "تحرك الآن لوقف الحرب وإنهاء العنصرية"، وهي مجموعة مظلة احتجاجية مقرها الولايات المتحدة وتتألف من العديد من المنظمات المناهضة للحرب ومنظمات الحقوق المدنية. قال جاري باترفيلد، أحد المحاربين القدامى، لوكالة أنباء ((شينخوا))، "شعرنا بأن اليوم هو وقت مناسب للالتقاء مع الشباب لمناقشة القضايا المعنية. حيث يتم الاحتفال بالذكرى الـ20 لغزو الولايات المتحدة للعراق". رفع عشرات المتظاهرين لافتات مكتوب عليها "تمويل احتياجات الناس، ليس آلات الحرب"، و"بناء المدارس لا القنابل"، و"الطريق إلى السلام في أوكرانيا: التفاوض وليس التصعيد"، و"لتحقيق السلام: حل الناتو" وغيرها من الشعارات، وتجمعوا أمام بوابة قاعدة مشاة البحرية الجوية ميرامار، على بعد 25 كم شمالي وسط مدينة سان دييغو. كما ردد المتظاهرون هتافات، من بينها "المال من أجل العمل والتعليم، ليس من أجل الحرب والاحتلال" واستخدم العديد من السائقين الذين يمرون بوق السيارات لإظهار الدعم. قال باترفيلد إنه ينبغي على السلطة توجيه بعض الأموال إلى الشؤون المتعلقة بالتنمية، من بينها الرعاية الصحية ورعاية الأطفال والتعليم، بدلا من الحروب وسباق التسلح. وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، التي تصاعدت حدتها منذ أكثر من عام مضى، قال باترفيلد "لقد فقدت العديد من الأرواح، ويجب أن يكون هناك تركيز أكبر على الدبلوماسية والتفاوض". قال باترفيلد "نرحب بأي دولة تأتي كوسيط للمساعدة في حل هذا الوضع. إننا نريد دبلوماسية جادة من أجل التحرك نحو وقف إطلاق النار والمفاوضات. يجب أن يبدأ هذا على المستويين السياسي والحكومي. بإمكانهم إغلاق صنبور تسليح أوكرانيا". نظمت منظمة نساء من أجل السلام (كود بينك)، وهي منظمة شعبية مناهضة للحرب تقودها النساء، مسيرة مماثلة في وسط مدينة لوس أنجلوس أمس السبت. ودعا المتظاهرون إلى إجراء مفاوضات من أجل السلام في أوكرانيا ودعو إدارة بايدن إلى إجراء المزيد من الاستثمارات من أجل تلبية احتياجات الشعب بدلا من الحرب. وقالت ميديا بنجامين، التي شاركت في تأسيس المجموعة، في مقال، إن "العدوان العسكري الأمريكي نجح في الإطاحة بنظام صدام حسين، لكنه فشل في فرض نظام جديد مستقر، تاركا فقط الفوضى والقتل والعنف. ونفس الشيء ينطبق على التدخل الأمريكي في أفغانستان وليبيا ودول أخرى".■

مشاركة :