جاء ذلك في رده على أسئلة الصحفيين في ختام زيارته إلى القاهرة التي أجراها السبت. - مصر راعت مصالح تركيا عندما ابرمت اتفاقيات بحرية مع اليونان - أنقرة والقاهرة اتفقتا على مواصلة التشاور والتعاون الوثيق بشأن ليبيا - مصر لديها مخاوف أمنية حيال إشكالية الاستقرار في ليبيا - مصر ستكون مستفيدة كثيرا في حال تم إبرام اتفاقية الصلاحية البحرية بين أنقرة والقاهرة مستقبلا أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن اتفاقية الصلاحية البحرية المبرمة بين بلاده وليبيا، ليست ضد مصالح مصر، كما أن اتفاقية القاهرة مع اليونان ليست ضد أنقرة. جاء ذلك في رده على أسئلة الصحفيين في ختام زيارته إلى القاهرة التي أجراها السبت. وأوضح تشاووش أوغلو أن مصر راعت مصالح تركيا عندما أبرمت اتفاقيات بحرية مع اليونان. وعن موقف مصر حيال اتفاقية التنقيب عن الهيدروكرون في شرق المتوسط، قال تشاووش أوغلو: "هذه ليست مشكلة. كل دولة تعقد اتفاقيات هيدروكربونية مع دولة أخرى. مصر تعترض حاليًا على هذه الاتفاقية بحجة أن الحكومة الحالية في ليبيا لا يمكنها التوقيع على اتفاقيات لأن ولايتها انتهت ولم تعد شرعية. ولم تقل أن الاتفاقية الموقعة كانت ضدها". وأردف: "القضية التي لا ترتاح لها مصر، هي وجودنا في ليبيا. ونحن نقول منذ البداية أن وجودنا هناك لا يشكل خطرا على مصر، وأن هذا التواجد جاء بناء على دعوة من الحكومة الشرعية في ذلك اليوم، واستمر بناء على رغبة الحكومات اللاحقة، ونصرح دائما أن الوجود التركي في هذا البلد ليس له أي آثار سلبية على مصر". وصرح تشاووش أوغلو أن أنقرة والقاهرة اتفقتا على مواصلة التشاور والتعاون الوثيق بشأن ليبيا، مبينا أن مصر ترى أن الوجود التركي في ليبيا أو التعاون العسكري بين الجانبين لا يشكل تهديدًا لها. ولفت تشاووش أوغلو أن مصر لديها مخاوف أمنية حيال إشكالية الاستقرار في ليبيا. وأكد تشاووش أوغلو أن مصر ستكون مستفيدة كثيرا في حال تم إبرام اتفاقية الصلاحية البحرية بين أنقرة والقاهرة مستقبلا. وردا على سؤال حول التواصل مع الأطراف الليبية، قال تشاووش أوغلو: "نحن نتفاوض مع غربي وشرقي ليبيا. سفيرنا يزور كافة المناطق الليبية. نحن نرى ليبيا ككل. لكن هذا لا يغير حقيقة أننا نعترف فقط بالحكومة الشرعية". واستطرد: "يوجد حاليا في ليبيا قوى مختلفة. وجودنا العسكري في هذا البلد يأتي في إطار اتفاق وهذا الوجود هو الأكثر شرعية حاليا، ومن الضروري تأسيس جيش نظامي من أجل وحدة ليبيا". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :