في منطقة جازان المترامية الاطراف من الجبل الى السهل الى الجزر قديما تكون الاستعدادات في شعبان لإستقبال رمضان المبارك وتبدأهذه الاستعدادات بترميم وتزيين المنازل وتجديدها بالبويا والنورة والجس وكان الاطفال ينشدون الأناشيد ابتهاجًا وفرحة به. ثم تبدأتجهزيات ادوات المطبخ مثل تجديد الميفا لانه مع الاستخدام الكثير يحصل فيه تصدعات وتشققات ومن اضرار هذه التصدعات عدم استواء الاكل لخروج الحراره منه فعندها يكون تجديده مطلبًا ضروريًا. وتجديد الطُرّاحة (حوش)المنزل وتقضيضها ايضا يتم (طلاستها) كما قيل لي بماده خاصه اعتقد روث الماشيه مخلوطا بالطين . وفي هذه اللوحة الفنية الجميلة والتي رسمتها الفنانة التشكيلية المبدعة الاستاذة جميلة عقيل صورت الحياة العادية اليومية في البيت الجيزاني من خلال الرجل الذي يتوضأ إستعدادا للفطور واداء صلاة المغرب . والمرأة التي تشرب من( الكاليه) وهي اناء من الفخار مثل الزير تستخدم في جيزان قديما.. تملأ بالماء وتشرب منها.. حقيقة الحياة قديما في المنطقة كانت حياة قاسية مقارنة بما نعيشه اليوم من حياة كريمة ورغد في العيش وتوفر كل وسائل الراحة والامن والامان والاستقرار والرخاء والتي نعيشها بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل جهودقيادتنا الرشيدة وعلى راسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله جميعا. وهذه اللوحة الجميلة تكملة لسلسلة اعمال الفنانة التشكيلية الاستاذة جميلة عقيل عن جازان في الماضي والحياة البسيطة والتي عاشها الآباء والاجداد.