وافق مجلس الشورى على مشروع الرياضة والذي يتضمن تنمية روح المنافسة الشريفة، والحد من التمييز والإساءة والتعصب، ومكافحة المنشطات المحظورة، وتعزيز التعاون الدولي في المجالات الرياضية. واتخذ المجلس قرار الموافقة بعد أن استمع خلال جلسة اليوم (الاثنين) إلى وجهة نظر لجنة الثقافة والرياضة والسياحة، التي قدمها ناصر الدغيثر بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها تجاه مشروع النظام. ويتكون نظام الرياضة من (48) مادة، ويهدف إلى تشجيع ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها وتوسيع قاعدة الممارسين الرياضيين، وتنظيم القطاع، من خلال وضع إطار نظامي ينظم النشاط الرياضي والهيئات الرياضية والترخيص لإقامة المنشآت، ومرافق ممارسة الأنشطة الرياضية والترخيص للأندية الرياضية والرقابة عليها وتسوية النزاعات الرياضية. كما يهدف المشروع إلى تشجيع الاستثمار في المجال الرياضي وتنمية وجذب الاستثمارات الرياضية المحلية والعالمية، وتعزيز الشفافية وإجراءات الحوكمة في مختلف الأنشطة والمجالات الرياضية، والحد من الممارسات غير المشروعة. وفي قرار آخر خلال الجلسة، وافق مجلس الشورى على تعديل عددٍ من مواد مشروع نظام بيع وتأجير مشروعات عقارية على الخارطة، المُعاد للمجلس، واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى تقريرٍ تقدمت به لجنة الحج والإسكان والخدمات، كما ناقش الشورى تقريراً قدمته لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بشأن التقرير السنوي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بعد أن أتمت اللجنة دراسة التقرير وقدمت بشأنه عدداً من التوصيات تمهيداً لطرحه للنقاش أمام المجلس. وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للنقاش استمع المجلس إلى عددٍ من المداخلات التي قدمها أعضاء المجلس بشأن التقرير، وطلب رئيس اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة. وضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال ذات الجلسة، وافق مجلس الشورى على مشروع اتفاقية إدارية بين المملكة، ممثلة بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية بشأن الصندوق الائتماني متعدد المانحين لشراكة التنمية الرقمية. كما وافق المجلس على مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في جمهورية غينيا، وعلى مذكرة تفاهم في مجال الحد من المخاطر والكوارث قبل وقوعها في العالم العربي بين المركز الوطني للأرصاد في المملكة والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.< Previous PageNext Page >