وسيعقد قطب الإعلام المتحدر من أسترالي والذي حصل على الجنسية الأميركية عام 1985، قرانه على آن ليسلي سميث التي تبلغ 66 سنة وكانت تعمل سابقاً في شرطة سان فرانسيسكو. وذكرت "نيويورك بوست" أنّ مردوخ وسميث التقيا في أيلول/سبتمبر الفائت في أحد كروم روبرت مردوخ في كاليفورنيا، بعد شهر من طلاقه رسمياً. وبعدما عاشا معاً لبضعة أشهر، تقدم مردوخ للزواج من سميث في اليوم الذي صادف فيه عيد القديس باتريك. وقال مردوخ في حديث إلى "نيويورك بوست" "كنت متوتراً جداً"، مضيفاً "كنت أخشى الوقوع في الحب، لكنني أدركت أنها ستكون المرة الأخيرة". أما آن ليسلي سميث التي توفي زوجها قبل 14 عاماً، فأشارت إلى أنّ "الاقتراب من السبعينات يعني أن يكون المرء في المرحلة الأخيرة" من حياته. وقالت لصحيفة "ذي بوست" "انتظرت اللحظة المناسبة"، مؤكدةً أنّ أصدقاءها أعربوا عن سعادتهم لقرارها. وأوضحت "نيويورك بوست" أن الزفاف سيُقام في نهاية الصيف. وفي آب/أغسطس، أصبح الطلاق رسمياً بين مردوخ وزوجته الرابعة عارضة الأزياء الأميركية جيري هول بعد ست سنوات أمضياها معاً. ويملك مردوخ الذي تقدر مجلة "فوربس" ثروته بـ17 مليار دولار، من خلال مجموعته "نيوزكورب" مئات وسائل الإعلام خصوصاً في الولايات المتحدة حيث تسيطر شركاته على محطة "فوكس نيوز" المحافظة وصحيفة "ذي وول ستريت جورنال" الاقتصادية وصحيفة "نيويورك بوست" المحسوبة على اليمين الأميركي. وهو أيضًا صاحب صحيفتي "ذي صن" و"ذي تايمز" اللندنيتين وعدد من الصحف في أستراليا. واستمر الزواج الأول لكيث روبرت مردوخ من المضيفة الجوية الأسترالية باتريشيا بوكر من 1956 إلى 1967، ثم بقي متزوجاً لأكثر من 30 عاماً (حتى 1999) بالصحافية البريطانية آنا مان التي حصلت على ما ذكرت الصحافة آنذاك، على أكثر من مليار دولار بعد طلاقهما. ثم تزوج الملياردير بعد أيام قليلة سيدة الأعمال من أصل صيني وندي دنغ المتخرجة من جامعة ييل وبقي معها حتى طلاقهما في نيويورك عام 2013. ولمردوخ من زيجاته ستة أبناء.