صراحة -وكالات: صدق مجلس بلدية مدينة نيويورك على مشروع قانون يمنع تدخين السجائر الإلكترونية في أماكن عمومية، وهذا يشمل لا المقاهي والمطاعم والمكاتب الرسمية فحسب، بل والحدائق العامة وبلاجات السواحل أيضا. سيوقع عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ، الذي يعتبر من المتحمسين لمكافحة التدخين، على مشروع القانون هذا. ثم بعد أربعة أشهر سيصبح المشروع قانونا ساري المفعول. أحزن هذا النبأ كثيرا مدخني السجائر الإلكترونية الذين حاولوا ترك عادة التدخين عن طريقها ،حيث سيضطرون للوقوف في الشارع الى جانب المدخنين العاديين. اعتبرت السجائر الإلكترونية غير مضرة لفترة طويلة من الزمن حيث ادعى منتجوها بأنها لا تحتوي على اي مواد مولدة للسرطان، ويستنشق المدخن عند استعمالها نيكوتينا صافيا فقط ،كما زعم المنتجون بأنه يمكن النظر إليها كوسيلة للتخلي عن عادة التدخين. مع هذا يعتقد أنصار مشروع القانون المذكور أنه سيحمي صحة البشر وسيعمل على عدم انتشار التدخين بين المراهقين لأن للسجائر الإلكترونية نفس شكل السجائر العادية الأمر الذي قد يثير انطباعا خاطئا لدى الشباب. السيجارة الإلكترونية عبارة عن أنبوب وضعت فيه بطارية يؤمن تيارها الكهربائي تبخر النيكوتين من خرطوش خاص يوضع فيه ويعبأ بسائل النيكوتين المعسل. وخلافا للسجائر العادية لا يحتاج من يستعملها إلى طفاية سجائر. بناء على إحصاءات أجريت في نيويورك انخفض عدد المدخنين للسجائر العادية فيها خلال السنوات العشر الماضية بنسبة الثلث خلال العقد الماضي، أي من 21.5% من إجمالي عدد سكان المدينة عام 2002 إلى 14.8% عام 2011.
مشاركة :