أكد حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع بدبي، لـ«البيان»، ريادة دولة الإمارات في دمج أصحاب الهمم بشكل عام، وأصحاب «متلازمة داون» بشكل خاص، وتوفير البرامج التدريبية والكوادر البشرية المؤهلة لدمجهم في المجتمع وإرساء منظومة شاملة ترسي أسس التعامل معهم والدفاع عن حقوقهم. وقال بن حريز: «نعمل من خلال هيئة تنمية المجتمع بدبي على إرساء قواعد السعادة المستدامة لكل أفراد المجتمع الإماراتي، ويمثل أصحاب الهمم أولوية من أولوياتنا، وهو ما يدفعنا لبذل الجهود لتوسيع نطاق الوعي المجتمعي تجاه تلك الفئة، وتذكير المجتمع دائماً بالقيام بمسؤوليته الاجتماعية تجاههم بشكل عام، وتجاه أصحاب «متلازمة داون» بشكل خاص، لتحقيق نتائج إيجابية تتسق مع السياسة الوطنية لأصحاب الهمم». وأوضح المدير التنفيذي أن هيئة تنمية المجتمع تقوم من خلال مركز دبي لتطوير نمو الطفل التابع لها بالكشف المبكر عن إصابة الأطفال بمتلازمة داون، لا سيما أن التدخل المبكر في تلك الحالات يسهم في وضع الخطط التطويرية لكل طفل بحسب مستوى إصابته، وهو الأمر الذي يسهم بدوره بشكل كبير في تنمية مهارات أطفال داون الحسية والحركية والاجتماعية، كما يعمل على رفع كفاءة مشاركتهم في المؤسسات التعليمية والحياة الاجتماعية وسوق العمل وغيرها مستقبلاً. تأهيل ورعاية وفي الإطار ذاته أشار إلى أن الهيئة تحرص على تنظيم الفعاليات التوعوية المختلفة التي تشهدها الدولة طوال العام، وتقديم خدمات التأهيل المهني والرعاية الاجتماعية لذويهم وتأهيلهم لكيفية التعامل معهم. وأضاف: «يتجلى دورنا في دعم أصحاب متلازمة داون عبر دفعهم للمشاركة والانخراط في المجتمع وإبراز طاقاتهم الإبداعية، والاستفادة القصوى من قدراتهم وإمكاناتهم الكامنة، والعمل على تمكينهم والإشارة دائماً لجهودهم ونشر قصصهم المُلهمة وتقديمها للمجتمع، ما يرفع درجة الوعي العام بحقوقهم ويبني مجتمعاً متوازناً أكثر وعياً بمكامن قوتهم واحتياجاتهم الاجتماعية واهتماماتهم وحقوقهم». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App