نصح بروفسور واستشاري الطب النفسي، د. طارق الحبيب، بعدم تعنيف الأطفال بسبب إفطارهم في رمضان، لأضرار ذلك على صحتهم النفسية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين. وقال الحبيب –عبر حسابه بموقع تويتر- إنه «من الخطأ نفسياً تعنيف الأطفال عند إفطارهم خلال نهار رمضان، لأن ذلك سيثير لديهم العناد والعنف والعدوان». وأضاف أن العناد والعنف والعدوان لدى الأطفال بسبب التعنيف، سيوجهونه تجاه والديهم أو إخوتهم الصغار، أو غيرهم من الناس، بصورة لا شعورية منهم. كان الدكتور الحبيب ذكر في وقت سابق، إننا نريد من شهر رمضان أن نبني خلفية شعورية وصورة ذهنية جميلة للطفل والمراهق، ولنا نحن أيضا، بحيث تجعلنا هذه الصورة نشتاق لرمضان، وهذا ما يحدد مستقبلاً فرح بعض الناس بقدوم رمضان وامتعاض البعض الآخر، بسبب اختلاف الصورة الذهنية بين الفريقين عن رمضان. وتابع استشاري الطب النفسي قائلا: «في رمضان من الأفضل أن تحدث تغييراً إيجابياً في حياتك وتربطه بالعبادة، حتى الهدايا للأطفال نجعلها في رمضان لنربط معنى الفرح عندهم بالشهر الكريم».