هذا المثل الذي أعنون فيه مقالي ينطبق تماماً على أحداث كثيرة تحدث في بلدنا في عدة أمور ولا يتداركها المسؤولون عن الأحداث التي تحدث إلا بعد حدوثها لمعالجتها بقرارات لا تنفذ إلا في حينها مؤقتا لإسكات الضجة التي تثار حولها عندما يحدث مالم يحمد عقباه ولترجع مثل ما يقول المثل عادت حليمة إلى عادتها القديمة لأنه لا توجد متابعة للقرارات التي تصدر. إنني أشير هنا إلى جسور الكويت المرتفعة في الطرقات غير المحمية بأسوار يحميها من سقوط المركبات التي تسير عليها لا قدر الله لو كان هناك تصادم بين مركبتين ليتضرر من يتضرر من البشر عند ازدحام المركبات تحت الجسور بالحوادث خاصة بالسرعة المتناهية للسائقين لتتعرض مركباتهم للاصطدام من فوق الجسور وتسقط على المركبات سواء المارين تحت الجسور أو الواقفين أمام إشارات المرور لانتظارهم للسير عند إضاءة الإشارة باللون الأخضر. إن الحل الوحيد في رأينا للمسؤولين عن هذه الجسور المرتفعة من أسهل ما يكون أن تكون هناك حماية قوية للجسور بحيث تمنع سقوط السيارات عند التصادم على الجسور لا قدر الله على المارين بمركباتهم تحت الجسور مثل حماية جسور المشاة. صحيح أن هناك حماية هشة في بعض الشوارع لمنع المارين بتخطي الشوارع إلى الجهات الأخرى ليس لسير المركبات ومع هذا لم تسلم هذه الحماية من اختراقها من البعض وتخطيها للمرور فيها وعليكم أن تلاحظوا ذلك لترون صحة ما نطرحه يالمسؤولين عن الجسور التي بنيت وشيدت مع ملاحظة أيضاً أن هناك الأنفاق تحت بعض الجسور قد تعرض حوادث السيارات فوق الجسور بالسقوط في الأنفاق. آملين أن نرى من يقوم بحماية الجسور المرتفعة والذي مثل ما قلنا لا يكلف شيئًا إلا الاهتمام بما ذكرنا تماشياً مع مقولة كل مواطن خفير وأنا كمواطن ومثلي كثيرون حريصون على قول الحقيقة التي نراها لينتبه المسؤولون عن أمور يجب الالتفات إليها مثل الجسور.
مشاركة :