الشيخ محمد صنقور مع التحية!

  • 2/8/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشيخ محمد صنقور في خطبته بجامع الامام الصادق (ع) في الدراز يوم الجمعة (29 يناير) 2016 رافضا ومنددا بالدعوات التي تنادي بحرمان السجين البحريني من علاوة الاسكان والغلاء وسحب الوحدة السكنية والجنسية عن ابنائه وهي دعوة كما يقول الشيخ الصنقور تضر بمصلحة الوطن وتسيء الى سمعته اولا وهي تعمق ثانيا من حالة الاحتقان لدى اسر السجناء وسائر الناس دون ان يحدد لنا مصدر هذه الدعوات والجهات التي تنادي بمثل هذه الدعوات المدانة والمرفوضة والتي لا يقرها احد. ولكن أهناك مثل هذا الدعوات؟ الا يجدر بامام جامع الامام الصادق (ع) الشيخ محمد صنقور الذي يبدو لنا انه حريص على سمعة ومصلحة الوطن ان يكون دقيقا فيما يقول وان يسمي الجهة أو الاشخاص الذين يدعون وينادون بحرمان السجناء من علاوة الاسكان والغلاء وسحب الوحدات السكنية والجنسية عن ابنائهم: واي السجناء سجناء الارهاب والتطرف ام السجناء السياسيين أم سجناء الرأي كل هذا لا تجد له تحديدا في خطبة الشيخ محمد صنقور وهو ما يفقده الدقة والموضوعية أيمكن لأحد في مملكة البحرين ان يؤخذ تعسفا بجريرة غيره؟! الا يجدر بامام جامع الامام الصادق الشيخ محمد صنقور ان يدلنا على ذلك ويضع النقاط على حروف ما يقول لا ان يكيل كيلا عاما لا ثبات فيه ولا تثبيت يقول الشيخ صنقور: ان الدعوات المنادية بحرمان السجين من حقه في مثل علاوة الغلاء والاسكان وتجميد طلبه وسحب الوحدة السكنية منه لو كان قد حصل عليها وحرمانه من الراتب التقاعدي وحقوق المتقاعد بعد نهاية الخدمة وسحب جنسية ابناء من تم السحب لجنسيتهم فان ذلك كله او بعضه لو وقع لكان من الظلم الصريح لمن لا ذنب له فان المنتفع من هذه الحقوق والامتيازات هم ذوو السجين ابناؤه وزوجته على نحو الخصوص وهؤلاء لم يرتكبوا ما يصح شرعا وعقلا ايقاع العقوبة عليهم فكل هذه الحقوق والامتيازات مبنية كما هو واضح على أنها حق لكل اسرة وليست حقا خاصا برب الاسرة ولذلك فان العقوبة لو استجيب لهذه الدعوات ستقع مباشرة على الاسرة التي لا شأن لها بما ادين به رب الاسرة. واحسب ان الاضرار التي تقع على السجين في سجنه تنعكس بالضرورة سلبا على عائلته وابنائه ولا يوجد تشريعا بحرينيا يجيز معاقبة احد بجريرة غيره اي معاقبة الاسرة بجريرة رب الاسرة! ان الدين في تسامحاته الوجدانية الانسانية ويرى الشيخ صنقور ان قضية السجناء هي قضية انسانية وعلينا ان نتناولها من جانبها الانساني وكونها ايضا هي قضية سياسية علينا ان ندفع بها في مجالاتها السياسية دون تجريدها لا سياسيا ولا انسانيا سيما والوطن يعيش اختناقاته الطائفية على مدار أكثر من خمس سنوات وكم تمنيت على الشيخ صنقور الذي يدفع بنداءاته الانسانية تجاه السجين البحريني ان يقف ضد أولئك الايرانيين المتربصين بالوطن البحريني يقف ضدهم وطنيا ويشجب تدخلاتهم السافرة في الشأن البحريني الامر الذي يتشكل في حرصه الوطني وامانته الوطنية ليس تجاه قضية السجين البحريني وانما دفاعا وطنيا عن الوطن البحريني ورفعة تجلياته الانسانية في العدل والمساواة بين ابناء الشعب الواحد واحسب ان الشجاعة الادبية في مقتضاها الانساني تجاه الدفاع عن الوطن البحريني والتضحية من اجله واقع له دلالته الادائية في تكريس النشاط من اجل دولة بحرينية مدنية تشق طريقها نحو غد انساني مشرق!

مشاركة :