أمهلت وزارة الصحة السعودية، اليوم الاثنين، أكثر من 2000 مستوصف ومجمع طبي في المملكة، مدة شهرين لتصحيح أوضاعها لتكون بشكل نظامي. وأكدت الوزارة في بيان صحافي أن على هذه المستوصفات تعيين أطباء استشاريين في التخصصات الطبية الرئيسية وتحويل المستوصفات وتعديل مسمياتها إلى مجمعات طبية، والالتزام بتنفيذ بنود النظام واللائحة، وذلك قبل الرابع من شهر جمادى الأولى المقبل، وهو موعد انتهاء المهلة الممنوحة لهم، وأنذرت الوزارة هذه المؤسسات بين تطبيق النظام أو الإغلاق. وأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للقطاع الخاص الدكتور علي الزواوي، في البيان، أن الوزارة ستبدأ بتطبيق النظام بحق كل المستوصفات والمجمعات الطبية بعد شهرين، والذي يشترط بتعديل المسمى إلى مجمعات طبية خاصة وتعيين استشاريين في جميع التخصصات. وأضاف أن الوزارة لن تتهاون بإغلاق المنشآت الطبية المخالفة بعد المدة المحددة في الرابع من الشهر الهجري جمادى الأول المقبل، لأنها حصلت على المهلة الكافية لتصحيح أوضاعها، ولفت في الوقت ذاته إلى أن النظام يشترط أن يعمل الأطباء الأخصائيون والمقيمون تحت إشراف طبيب استشاري. وأشار الزواوي إلى أنه لن يسمح في العمل هذا الوقت المحدد إلا بالنظام الجديد للمجمعات الطبية، مؤكداً على ضرورة أن تعدل المستوصفات وضعها بتوفير الاستشاريين وقدر في ذات الوقت وجود نحو 2000 مستوصف ومجمع طبي تعمل بمختلف أنحاء المملكة.
مشاركة :