ذّكر مدرب مانشستر يونايتد لويس فان خال منتقديه، ببداية أسطورة النادي سير أليكس فيرجسون ببدايته البطيئة، التي استمرت سنوات دون بطولة واحدة، قبل أن يُعيد البطولات إلى مسرح الأحلام، ويجعل اليونايتد الأكثر تتويجًا بلقب البريميرليج في تاريخ إنجلترا قبل أن يُعلن تقاعده في صيف 2013. وبدا المدرب الهولندي منزعجًا في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد مباراة تشيلسي، التي كانت في طريقها للانتهاء بفوز الشياطين الحمر بهدف نظيف، لولا أن أدرك المهاجم الإسباني الدولي دييجو كوستا هدف التعديل لأسود غرب لندن في الوقت المحتسب بدل من الضائع. وسُئل فان خال عما إذا كان يرى أن أداء فريقه يتحسن من مباراة لأخرى، فأجاب ألا تتذكر سنوات فيرجسون الأولى مع مانشستر يونايتد؟ أعرف ماذا تريد من وراء هذا السؤال. أنا لم أتحدث مع إد وودوارد. الشائعات؟ مجرد قصص تُكتب في الصحف، وأنا لن أجيب على هذا السؤال. ويعرف فان خال أن الصحف الإنجليزية لم تتوقف حتى هذه اللحظة، عن ربط مستقبله بعيدًا عن مسرح الأحلام، على اعتبار أن تلميذه جوزيه مورينيو، وافق على خلافته في أولد ترافورد بداية من الموسم الجديد، لذا تحدث بنبرة حادة مع الصحفيين مرة أخرى، لشعوره بالغضب من كثرة الحديث عن مستقبله. وعن المباراة قال نشعر بإحباط شديد لأننا كنا الفريق الأفضل، مرة أخرى كنا الأفضل ولم نفز. كانت لدينا فرصة للفوز، لكن للأسف الشديد لم نخرج بالثلاث نقاط، أعتقد أننا لعبنا مباراة رائعة، وكنا نستطيع إضافة الهدف الثاني، لكننا لم نحصل على المكافأة التي كنا نستحقها، وعندما تلعب مباراة كهذه ضد ريق مثل تشيلسي، يجب أن نستغل كل فرصة. كما تحدث عن فرص فريقه في العودة للمنافسة على المراكز الأربعة الأولى، بعد اتساع الفارق مع صاحب المركز الرابع –مان سيتي- لست نقاط وعن المتصدر ليستر لـ12 نقطة، قال عندما يكون الهدف هو التواجد في المراكز الأربعة الأولى، فهذا يعني أنك بحاجة للفوز، والواقع يقول أن الفجوة الآن أصبحت كبيرة، إن فارق النقاط أصبح الآن أكثر من أي وقت مضى، وهذا ليس أمرًا جيدًا على الإطلاق.