«أجانب الهواة».. ضرورة أم رفاهية؟

  • 2/8/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبدالعظيم (دبي) تتباين الآراء حول عدد الأجانب بدوري الدرجة الأولى بين مؤيد لثلاثة لاعبين، وتقليص العدد إلى أجنبيين فقط، وذلك لمنح الفرصة أمام ظهور المواطنين، خصوصاً أن جميع أندية الدرجة الأولى، تعتمد بشكل مباشر على المهاجمين الأجانب لتسجيل الأهداف، وهو الأمر الذي يؤدي لغياب المهاجم المواطن. ونحاول تسليط الضوء على هذه القضية من جوانب عدة، للوصول إلى رؤية واضحة حول العدد المطلوب من الأجانب، باستطلاع آراء بعض مسؤولي أندية الدرجة الأولى حول دور الأجانب، في مساعدة الأندية على تحقيق النتائج الإيجابية. أكد عبدالمجيد النمر مدرب منتخبنا الوطني للناشئين أنه يؤيد عدم وجود الأجانب بدوري «الهواة»، وإذا كانت هناك حاجة إلى هذا الأمر باتفاق الأندية ينبغي التعاقد مع لاعبين فقط، والاستغناء عن الأجنبي الثالث، خصوصاً أن هناك بعض الأندية تضطر للتعاقد مع لاعبين أجانب دون المستوى، بسبب الظروف المالية، والأعباء الكثيرة التي تتكبدها جراء التعاقد مع الأجانب، مشيراً إلى أن هناك بعض المواطنين لا يحصلون على فرصة المشاركة في المباريات بسبب الأجانب، خصوصاً عندما نتحدث عن اللاعب المهاجم الذي أصبح عملة نادرة في جميع الأندية. وقال: المطلوب من أندية الدرجة الأولى دعم المواهب الجيدة من المواطنين، وفي حال كان العذر أن أندية الدرجة الأولى تشارك في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، في هذه الحالة يمكن الاستناد إلى مبدأ تكافؤ الفرص، بعدم مشاركة أي لاعبين أجانب بصفوف أندية دوري المحترفين. وقال راشد الزعابي نائب رئيس مجلس إدارة الجزيرة الحمراء، إنه يؤيد التعاقد مع لاعبين أجنبيين فقط وليس ثلاثة، كما هو الآن وسط أندية الهواة، وذلك بسبب أهمية منح الفرصة لظهور المواطنين، خصوصاً أن وجود الأجانب الثلاثة تسبب في ضياع المواطن في «الطوشة»، وعندما نبحث عن المهاجم المواطن أو لاعب الوسط لا نجده، بسبب اعتماد جميع الأندية على الأجانب، وهناك بعض الأندية لديها الموارد المالية التي تساعدها على التعاقد مع الأجانب، في حين أن أندية أخرى لا تستطيع القيام بهذه الخطوة، بسبب شح الموارد المالية. ... المزيد

مشاركة :