نظم نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أمس الأول، بكورنيش أبوظبي، سباق قصر الحصن للقوارب الشراعية فئة 43 قدماً، تماشياً مع احتفالات العاصمة أبوظبي بمهرجان قصر الحصن التراثي الذي يستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري. ونجح القارب العتيق العديد لمالكه ونوخذته المخضرم محمد بن راشد مصبح الرميثي، في الفوز بكأس السباق الذهبي للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً، وحلّ في المركز الثاني القارب براق من نفس المجموعة لأحمد محمد بن راشد مصبح الرميثي، فيما جاء ثالثاً القارب الوصف لمجموعة إف 3، وجاء المركز الرابع من نصيب إنذار لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، واحتل المركز الخامس الشقي لحمدان سعيد جابر، وسادساً جاء الفاروق لأحمد راشد السويدي، وفي المركز السابع جاء عاصفة الحزم لحمدان سعيد جابر، أمّا المركز الثامن فكان من نصيب التبر لراشد محمد راشد بن غدير، واحتل المركز التاسع إعمار لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وكان القارب دهيس لخادم راشد خادم الرميثي عاشراً، بعد أن اتسم السباق بالإثارة والمتعة والتحدي من المشاركين كافة، حتى نقطة النهاية. وفي ختام السباق الجماهيري الاحتفالي قام ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بتتويج الفائزين الأوائل بعد أن رصد النادي مبلغ 2.5 مليون درهم كجوائز للفائزين من الأول وحتى السبعين، فيما حصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على ثلاث سيارات فخمة حافزاً للتفوق والصدارة، وكسب التحدي الذي اتسمت به الأمتار الأخيرة من السباق التي حسمها القارب العديد مستفيداً من خبرة قائدة المخضرم. من جهته، هنأ أحمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، المشاركين والفائزين بسباق قصر الحصن الاحتفالي، مؤكداً أن الكل كاسب في مثل هذه المناسبات والفعاليات التراثية المميزة، مؤكداً اهتمام المسؤولين في هذه المناسبات العزيزة الخالدة. وأكد أن تنظيم سباق مهرجان قصر الحصن جاء في إطار سعي النادي للمشاركة في الأحداث الوطنية كافة، التي تقام على أرض الوطن لذلك كانت المشاركة في هذا المهرجان، الذي يعد واحداً من المهرجانات التاريخية العريقة للدولة، الأمر الذي يحتم على الجميع الاحتفال والمشاركة فيه، للتعرف على تراث الآباء والأجداد منذ مئات السنين. وأشاد الرميثي بدعم القيادة الرشيدة لمثل هذه الفعاليات الوطنية التراثية، التي تربط التراث البحري بالتراث المعماري الأصيل، مؤكداً أن سباقات البحر واحدة من أهم ملامح حياة الإماراتي القديم، وكذلك قصر الحصن هو أهم وأعرق المباني الأثرية في العاصمة أبوظبي، الأمر الذي يعني أن الحدثين وجهان لعملة واحدة. ووجه الشكر إلى البحارة المشاركين في هذا الحدث المميز، مؤكداً أن تواجد ما يقرب من 1500 بحار يؤكد أهمية هذه الفئة بالنسبة لبحارة الإمارات بشكل عام.
مشاركة :