تعاني (أم عبدالرزاق) من مرض سرطان الثدي منذ ستة أشهر تقريباً، ووفقاً للزوج، فقد بدأ السرطان ينهش جسدها ويهدد حياتها، مؤكداً أنها تحتاج إلى إجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصال الورم السرطاني من جسدها، إضافة إلى الخضوع لجلسات من العلاج الكيماوي تبلغ كلفتها 300 ألف درهم. ويتابع الزوج أن ظروفه المالية السيئة لا تسمح له بتأمين المبلغ المطلوب، معرباً عن أمله في أن يمد له أحد الميسورين يد العون والمساعدة قبل فوات الأوان. وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى دبي، حصلت الإمارات اليوم على نسخة منه، أن (أم عبدالرزاق ـ سورية ـ 33 عاماً) مصابة بورم سرطاني في الثدي الأيمن، مضيفاً أنها تحتاج إلى إجراء عملية جراحية لاستئصاله في أسرع وقت ممكن، والبدء بعد الانتهاء من العملية مباشرة في تنظيم جلسات العلاج الكيماوي. ويروي الزوج قصة معاناة زوجته مع المرض، قائلاً إنها شعرتْ بألم في صدرها قبل ما يزيد على ستة أشهر، ولم تهتم كثيراً بالأمر، لأن الورم كان صغيراً، لكن مع استمرار شعورها بالألم، قررنا التوجه إلى إحدى العيادات الخاصة، حيث خضعت لفحوص طبية عدة، وقرر الطبيب أخذ عينة إلى المختبر، بعدما راودته الشكوك في احتمال إصابتها بالسرطان، وقد أظهرت النتيجة أن هناك ورماً حميداً، ونصحنا الطبيب بإزالته، وتابع الزوج: شعرنا بالاطمئنان، ولم نهتم كثيراً بالأمر، لكن بعد شهرين لاحظت زوجتي أن حجم الورم بدأ يتزايد بشكل سريع، وقد شعرت بخوف شديد من ذلك، فتوجهنا إلى العيادة نفسها، التي كنا قد توجهنا إليها سابقاً، ونصحنا الطبيب الذي أجرى لها الفحوص بالتوجه إلى مستشفى دبي لاشتباهه في أن الورم سرطاني، مضيفاً أن الطبيب المختص في مستشفى دبي قرر، بعدما عاين حالة زوجتي، إجراء الفحوص بالكامل للمرة الثانية، بهدف التأكد من وضعها الصحي، كما قرر إجراء أشعة رنين مغناطيسي لها، وقد أظهرت نتائج الفحوص أنها مصابة بسرطان الثدي. وقال: أريد أن أؤدي واجبي تجاه زوجتي، كأي زوج وفيّ، وأن أفعل كل ما هو ممكن من أجلها، فقد كانت شريكة حقيقية لي في كل ما واجهته في حياتي من مصاعب، لكن المشكلة أن وضعي المالي سيئ جداً، ولا يسمح لي بسداد تكاليف العملية الجراحية، بل لا يسمح لي حتى بسداد جزء بسيط من المبلغ المطلوب، فيما تبلغ قيمة جلسات العلاج الكيماوي 300 ألف درهم. وشرح الزوج: أعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم، أسدد منه إيجار المنزل، فيما تتكون أسرتي من ثلاثة أفراد، معرباً عن قلقه من استمرار المرض في نهش جسد زوجته، وفقدانها إلى الأبد، خصوصاً أن تأخر إجراء العملية الجراحية يهدد حياتها بالخطر. وناشد الزوج أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على توفير كلفة عملية زوجته الجراحية وجلسات العلاج الكيماوي في مستشفى دبي.
مشاركة :