د. محمد الصياد* تزداد سخونة الحرب المندلعة بين أمريكا والصين على معادن إنتاج أشباه الموصلات، وتسعى الأولى إلى حرمان الصين من الوصول إلى هذه السلعة الاستراتيجية المتعاظمة الأهمية لتأمين السيطرة التكنولوجية. فبموازاة دفع واشنطن لشركة TSMC التايوانية الرائدة في مجال إنتاج أشباه الموصلات، لنقل عملياتها من تايوان إلى أمريكا، وقّعت أمريكا في الثالث عشر من ديسمبر 2022، اتفاقيات مع جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا لتطوير صناعة السيارات الكهربائية في البلدين. الكونغو الديمقراطية تنتج لوحدها 70% من معدن الكوبالت (Cobalt) في العالم، وهو عنصر أساسي في إنتاج بطاريات أيونات الليثيوم التي تعمل على تشغيل
مشاركة :