أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا أنه سجل تراجعاً في وتيرة تجاوب الحكومة مع جهود الدعوة للحوار. وقال الرئيس الدوري للائتلاف أحمد سالم ولد بوحبيني إنهم لمسوا استجابة من السلطة حول الحوار في الأسبوع الماضي تراجعت وتيرتها لأسباب يجهلونها. وشدد ولد بوحبيني الذي كان يتحدث بحضور قادة المعارضة في مهرجان جماهيري حاشد مساء أول أمس بمقاطعة دار النعيم شمال نواكشوط، على أن المعارضة لن تقبل الدخول في أي حوار إلا بعد أن تتسلم رداً مكتوباً من السلطة على وثيقة الممهدات نقطة نقطة. وأكد أنهم جاهزون للحوار مع اشتراط الضمانات، وأن الكرة الآن في مرمى السلطة، مضيفا أن الحوار لا مناص منه لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تتخبط فيها، وفق تعبيره. وفي تعاقبهم على منصة الخطابة، انتقد زعماء المعارضة بشدة ما أسموه بتدهور الأوضاع العامة في البلاد، مركزين على ارتفاع الأسعار، وانتشار الفقر والبطالة، وتفاقم الجريمة المنظمة في المدن.
مشاركة :