الفريق الإماراتي الطبي يتوجه إلى السودان لعلاج الأطفال والمسنين

  • 2/8/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يتوجه الفريق الإماراتي الطبي التطوعي إلى السودان بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين، وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر، لتنفيذ برامج تشخيصية وعلاجية وجراحية ووقائية مجانية للفئات المعوزة من الأطفال والمسنين، في نموذج مميز للعمل الإنساني بالشراكة مع المركز السوداني للتطوع ومركز الإمارات للتطوع، وذلك في إطار حملة القلب للقلب الإنسانية العالمية للوصول إلى الملايين من الأطفال والمسنين في مختلف دول العالم. وتأتي هذه البعثة الطبية التطوعية ضمن برنامج تطوعي سنوي للوصول إلى مليون طفل ومسن في مختلف المحافظات والقرى السودانية، كما تأتي انسجاماً مع النهج الذي أرسى قواعده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالاً لمسيرة الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني، أن الفريق الإماراتي السوداني التطوعي سيسهم من في التخفيف من معاناة الألف من مرضى القلب الفقراء، من خلال توفير العلاج الدوائي والجراحي المجاني. وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري إن العيادات التطوعية ستبدأ فور وصولها في استقبال مئات الأطفال والمسنين في محطاتها الحالية في القرى السودانية، بعد نجاح ما يزيد على 20 مخيماً طبياً تطوعياً في السودان. وأكد أن تم تشكيل 3 فرق طبية تطوعية الأولى تشخيصية للكشف المبكر عن الأمراض القلبية والمزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري والدهون، والثانية علاجية تقدم الدواء المجاني للفئات المعوزة، والثالث وقائي يركز على زيادة وعي المجتمع بأهم الأمراض القلبية. وقال عبد الله علي بن زايد المدير التنفيذي لجمعية دار البر، إن حملة القلب للقلب تشكل إضافة كبيرة في مجال العمل الإنساني ونقلة في مجال العمل المشترك بين مختلف المؤسسات، انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الفئات المعوزة.

مشاركة :