تعهد 300 مورد بكبح ارتفاعا ت أسعار المواد الغذائية خلال موسم رمضان، فيما انطلقت مبادرة إتاحة السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة بحسب الاتفاق الموقع بين الغرف التجارية واتحاد الغرف. وتتنافس المراكز التجارية والأسواق حالياً لتقديم العروض على السلع التموينية في ظل الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين على شراء المستلزمات الغذائية والاستهلاكية مع قرب دخول شهر رمضان. وكشف الرئيس التنفيذي لشركة بنده للتجزئة، الدكتور بندر طلعت حموة، في تصريح خاص «للمدينة» عن جاهزية المراكز التجارية والموردين المحليين لاستقبال زيادة الطلب في شهر رمضان، ولفت إلى إطلاق العديد من المبادرات التي تهتم بالمستهلك مستدلًا بمبادرة «ما تغلى عليك»، والتي أطلقها اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع الغرف التجارية؛ لإتاحة السلع الغذائية الأساسية بأسعار مُخفضة شملت أكثر من 40 سلعة تموينية أساسية مثل الدجاج والبيض والأرز والألبان والزيوت واللحوم وغيرها. وأشار حموة، إلى أن مدينة جدة احتضنت مؤخراً، اجتماعًا موسعًا للموردين المحليين والدوليين؛ لمناقشة تداعيات تضخم أسعار المنتجات الغذائية على المستهلكين في السعودية ومختلف بلدان العالم، بعد أن شهدت الشهور الماضية موجة تضخم عصفت بالمنظومة الاقتصادية العالمية. وتعهد المشاركون حينها إيجاد الحلول الإجرائية لمنع وصول تأثيرات «التضخم العالمي» على المستهلكين، وذلك بحضور أكثر من 300 شخص يمثلون في غالبيتهم الشركات الموردة بشقيها الوطني والدولي. وأكد أهمية تحفيز الصناعات الوطنية، وتشجيع المستهلكين على شراء السلع المحلية، وتنمية وتعزيز صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية. وقدم الاقتصادي الدكتور فاروق الخطيب العديد من النصائح للأسر السعودية والمقيمين بعدم الانخراط وراء العروض والتأكد من الأسعار ومقارنتها بالعديد من المتاجر الأخرى، والشراء بقدر المستطاع من محلات البيع بالجملة والشراء بدفعات متكررة وقليلة خلال الشهر. وتستهدف رؤية المملكة 2030 رفع نسبة التجارة الحديثة في قطاع التجزئة إلى 80%، وإضافة مليون فرصة عمل للمواطنين في القطاع. وبلغ إجمالي المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع التجزئة أكثر من 440 ألف منشأة حتى نهاية العام 2022م، في حين بلغت أعداد القوة العاملة في القطاع أكثر من 1,7 مليون شخص بنهاية 2022م. كما وصل حجم مشاركة قطاع التجزئة في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني 340 مليار ريال نهاية 2022م. رمضان وقطاع التجزئة خفض أسعار 40 سلعة أساسية. مليون يعملون بقطاع التجزئة. مليار ريال مساهمة قطاع التجزئة بالناتج المحلي. ألف منشأة في قطاع التجزئة.