أكدت نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، مديرة دورة الأندية العربية الثالثة للسيدات، ندى عسكر النقبي، وجود توجه لتحويل الدورة إلى بطولة دولية في النسخ المقبلة، تستقطب مزيجاً من الأندية العربية والعالمية. وتستضيف الشارقة النسخة الثالثة من البطولة التي تختتم 12 الجاري، بمشاركة 58 نادياً من 18 دولة. 3 مواجهات في السلة تستكمل دورة الألعاب العربية للأندية اليوم نشاطها عقب يوم من الراحة، وذلك بإقامة ثلاث مباريات ضمن مسابقة كرة السلة، في انطلاق إياب دوري المجموعات، تجمع الأولى فريقي سبورتينغ المصري مع الفتاة القطري في العاشرة صباحاً، على أن تعقب في الثانية عشرة ظهراً بلقاء سيدات الشارقة مع بني ياس، لتختتم الجولة بلقاء أولمبيك الجزائري مع النجمة البحريني في السابعة مساءً. وأرجعت النقبي الفوائد التي من المكن جنيها في حال التحول بالدورة إلى دولية قائلةً: وجود أندية عالمية بجانب الحفاظ على النواة الرئيسة للأندية العربية، يصب في مصلحة الهدف الرئيس التي أنشأت من أجله هذه الدورة، ألا وهو تطوير رياضة المرأة العربية، وذلك من خلال توفير مناخ صحي لاحتكاك اللاعبات العربيات بنظيراتهن من نخبة لاعبات أندية العالم. وأكدت لـ الإمارات اليوم: انحصار المنافسة في الدورات التي ننظمها بشكلها الحالي على الأندية العربية، سيبقي تطور رياضة المرأة بعيداً عن الطموحات العالمية، ومن هنا جاء التوجه إلى ضرورة البحث عن بيئة مناخية أكثر صحية، تتمثل في تنظيم بطولات تضم مستويات عالمية، ما يمكن الفتاة العربية من مواصلة الارتقاء بمستواها. وأكملت: بدأت الدورة بخمس ألعاب قبل أن تشهد النسخة الثانية إضافة لعبتين جديدتين، ليرتقي العدد إلى 8 في النسخة الحالية مع إضافة مسابقات الفروسية، ودرس منذ الآن إضافة ألعاب جديدة في نسخة 2018 التي قد تترافق مع توجيه دعوات لأندية عالمية. وعن اختيارها لعضوية اللجنة التنفيذية، ورئيسةً للجنة النسائية للاتحادين الإماراتي والعربي للسلة، قالت: ثقة غالية منحت لي من قبل رئيس الاتحادين العربي والإماراتي اللواء إسماعيل القرقاوي، واللجان العاملة، بأن أكون ضمن عائلتهم التي قدمت الكثير لرياضة المرأة، واستحداث هذا المنصب سيعمل على تطوير الرياضة النسوية الخاصة بكرة السلة. واختتمت: سنعمل معاً على وضع الخطط والاستراتيجيات مع اللجان المختصة بكرة السلة لتطوير البطولات، وزيادة أعداد الفرق المشاركة في البطولات والدورات العربية الخاصة بالسيدات، بالإضافة إلى دعم الرياضة بأنواعها كافة للارتقاء بالرياضة النسوية عامة.
مشاركة :