بلغت معايير جودة خدمات التدخل المبكر في برنامج الإمارات للتدخل المبكر والوحدات التابعة له 96.26 % وفقاً لإحصاءات صادرة عن وزارة تنمية المجتمع. وأوضحت الوزارة في تقريرها السنوي أن أكثر من 641 طفلاً تلقوا خدمات تخصصية من خلال مراكز وأقسام التدخل المبكر منذ تأسيس برنامج الإمارات للتدخل المبكر عام 2015 وحتى 2021، وأن 3603 أطفال خضعوا لمسوحات نمائية من 2017 حتى نهاية 2021. تدخل مبكر وذكرت أن «التدخل المبكر» يوفر 8 خدمات متكاملة من خلال مراكز أصحاب الهمم ومركز التدخل المبكر بدبي، تشمل «العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، العلاج النطقي واللغوي، الفحوصات السمعية، خدمات الأسرة، فصول التربية الخاصة، خدمات نفسية واجتماعية»، فيما تشمل مهام واختصاصات التدخل المبكر اقتراح ووضع برامج الوقاية من الإعاقة وتعزيز الوعي المجتمعي بها وتصميم البرامج التأهيلية والبرامج العلاجية للأطفال حتى سن 5 سنوات، وإعداد برامج الإرشاد الأسري للأطفال المتأخرين نمائياً والمعرضين للإعاقة وإجراء المسوحات الميدانية للكشف المبكر عن حالات الإعاقة أو الأطفال المعرضين للإعاقة. وأشارت إلى أن برنامج الإمارات للتدخل المبكر يشمل «دبي - عجمان - الفجيرة - رأس الخيمة»، وينقسم البرنامج إلى خدمتين أساسيتين؛ خدمات الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 3 سنوات فما دون، وتعتمد على تقديم الخدمات التدريبية لأسرهم، والخدمات العلاجية المساندة له، وخدمات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات، وتعتمد على تقديم الخدمات التربوية مــن خلال الفصول التربوية التي تؤهلهم للاندماج في المرحلة اللاحقة. يذكر أن وزارة تنمية المجتمع قد أصدرت «دليل رحلة الأسرة في برنامج الإمارات للتدخل المبكر» متضمناً 7 محطات رئيسية لتلقّي خدمات التدخل، تبدأ بالتحويل إلى برنامج التدخل المبكر، الذي يتم عبر التطبيق الذكي «نمو»، أو عن طريق الأسر، أو المراكز الطبية، ثم المحطة الثانية تعيين منسقة خدمات للأسرة، التي بدورها تقوم بتوعية الوالدين حول برنامج التدخل المبكر وأهميته وأدوارهما فيه، وتتمحور المحطة الثالثة من الدليل حول تقييم الأطفال من قبل فريق متعدد التخصصات، وتحديد مواطن القوة والنقاط التي تحتاج لمتابعة لدى كل طفل، ووضع التوصيات الكفيلة ببناء خطته العلاجية. وتشمل المحطة الرابعة صياغة الخطط الفردية لكل أسرة أو لكل طفل مستفيد من برنامج التدخل المبكر، تليها المحطة الخامسة المرتبطة بآلية تقديم الخدمات اللازمة لكل طفل تبعاً لاحتياجاته، أما المحطة السادسة فقد وُجدت للتأكد من تحقيق الخطط لأهدافها، والمحطة السابعة فهي مرحلة انتقال الأطفال إلى بيئات الدمج أو إلى مراكز أصحاب الهمم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :