أعلنت نجمة التنس السابقة مارتينا نافراتيلوفا أنه شفيت من مرض السرطان، بعد أن كان لديها مخاوف من أنها “ربما لا تشهد الكريسماس المقبل”. وكانت نافراتيلوفا، المصنفة الأولى على العالم سابقا، قد أعلنت في يناير الماضي أنه جرى تشخيص حالتها بالإصابة بسرطان الحلق وسرطان الثدي. ومن المقرر أن تخضع نافراتيلوفا /66 عاما/ للمزيد من العلاج الإشعاعي الوقائي، لكنها كشفت في مقابلة مع المذيع بيرس مورجان بقناة “توك تي.في” التليفزيونية، أنه من المفترض “أن تكون على ما يرام”. ونقلت صحيفة “صن” عن نافراتيلوفا أنها شفيت من السرطان. وكشفت نافراتيلوفا، التي أحرزت 59 لقبا في منافسات الفردي والزوجي ببطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى، أنه بعد تشخيص مرضها كانت تخشى ما هو أسوأ. وأوضحت في المقابلة التي من المقرر بثها اليوم الثلاثاء :”كنت في ذعر تام طوال ثلاثة أيام، وأفكر أنني قد لا أشهد الكرسماس المقبل.” وأضافت :”خطر ببالي قائمة الأشياء التي كنت أود القيام بها.” وقامت نافراتيلوفا، التي سبق لها الخضوع للعلاج في مرحلة مبكرة من سرطان الثدي في عام 2010، بزيارة الأطباء بعد أن لاحظت تضخما في رقبتها، وقد كشفت الفحوص أنها مصابة بالسرطان، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”. وأضافت نافراتيلوفا :”كان هذا في الاسبوع الأول من ديسمبر، كنت أفكر في أنني قد أشهد الكريسماس، لكنني لن أشهد الكريسماس التالي.” وذكرت صحيفة “صن” أن الأطباء أبلغوها بأن حالتها قابلة بشكل كبير للعلاج وأن نسبة تعافيها التام تصل إلى 95 %.
مشاركة :