أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مبادرة معرفية جديدة، تتمثل في توفير جهاز ذكي للقراءة داخل حرمها الجامعي وفي أماكن أخرى، بهدف نشر ثقافة القراءة وتعزيزها بين منتسبيها ولدى فئات المجتمع كافة. ودشنت الجامعة هذه المبادرة ضمن فعاليات شهر القراءة، ويتيح الجهاز القراءة بسهولة من خلال اختيار موضوعات متنوعة كما يتميز بالقدرة على اختيار اللغة، وتحديد الفترة الزمنية للقراءة، ويوفّر للقارئ طرقا متنوعة للاستفادة مثل: ملخصات الكتب، والأبحاث والعناوين ذات الصلة بالجامعة وتخصصاتها. ويوفر الجهاز إمكانية إنشاء بوابة للمستخدمين حسب الاختصاص (الكادر التعليمي، والإداريين، والطلاب)، إضافة إلى قياس معدلات القراءة والموضوعات المتداولة وتقييمها، وتمكين الجامعة من القيام بدور فاعل في تشجيع ثقافة القراءة ونشرها في الدولة. وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية بالإنابة أن الهدف من هذا الجهاز هو تيسير القراءة أمام أبنائنا الطلبة وأفراد المجتمع. وأضافت «تجسد هذه المبادرة حرص الجامعة على تعزيز نهج القيادة الرشيدة في نشر ثقافة القراءة، وإعداد جيل قارئ، يرسّخ مكانة الدولة عاصمة للقراءة والثقافة والمعرفة». وقالت إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مستمرة في إطلاق مثل هذه المبادرات لتنمية المخزون الثقافي والمعرفي لمنتسبيها ولأفراد المجتمع، ليكونوا قادرين على قيادة مسيرة التنمية المستدامة في الدولة. وأشارت إلى دور الجامعة في نشر الوعي وإتاحة المعرفة للجميع من خلال الاستفادة من كتب متنوعة تشمل مختلف العلوم، التي تزخر بها الحضارة العربية والإسلامية، مؤكدة المضي قدما في هذا النهج الذي يعزز رؤية الجامعة في خدمة المجتمع عبر تقديم ابتكارات جديدة تلبي احتياجاته الثقافية والعلمية.
مشاركة :