البحرين والدول العربية تحتفل بالذكرى الثامنة والسبعين لتأسيس جامعة الدول العربية

  • 3/22/2023
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والدول‭ ‬العربية‭ ‬اليوم‭ ‬22‭ ‬مارس‭ ‬بالذكرى‭ ‬الثامنة‭ ‬والسبعين‭ ‬لتأسيس‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1945‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬ميثاق‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬وجاء‭ ‬إنشاؤها‭ ‬إثباتًا‭ ‬للصلات‭ ‬الوثيقة‭ ‬والروابط‭ ‬العديدة‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بين‭ ‬البلاد‭ ‬العربية‭ ‬جمعاء،‭ ‬وحرصًا‭ ‬على‭ ‬توطيد‭ ‬هذه‭ ‬الروابط‭ ‬وتدعيمها‭ ‬وتوجيهها‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬خير‭ ‬البلاد‭ ‬العربية‭ ‬قاطبة‭ ‬وصلاح‭ ‬أحوالها‭ ‬وتأمين‭ ‬مستقبلها‭ ‬وتحقيق‭ ‬أمانيها‭ ‬وآمالها،‭ ‬واستجابة‭ ‬لتطلعات‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الأقطار‭ ‬العربية‭.‬‮‬ وتعتز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المُعظم،‭ ‬وبدعم‭ ‬ومساندة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بانتمائها‭ ‬العربي،‭ ‬وتفاعلها‭ ‬الكبير‭ ‬مع‭ ‬قضايا‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬وهمومها‭ ‬وحقوقها،‭ ‬ودعم‭ ‬قضاياها‭ ‬المصيرية،‭ ‬وتفعيل‭ ‬وتطوير‭ ‬آليات‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬والمنظمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬كضرورة‭ ‬قومية‭ ‬ملحة‭ ‬تفرضها‭ ‬التحديات‭ ‬الراهنة‭.‬ وانضمت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬11‭ ‬سبتمبر‭ ‬1971،‭ ‬وأسهمت‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬التاريخ‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عقود‭ ‬بفاعلية‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬الجامعة‭ ‬وأنشطتها‭ ‬مع‭ ‬التزامها‭ ‬الأكيد‭ ‬بميثاقها‭ ‬ومبادئها،‭ ‬فقد‭ ‬ترأست‭ ‬المملكة‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الخامسة‭ ‬عشرة‭ ‬في‭ ‬شرم‭ ‬الشيخ‭ ‬بجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬2003،‭ ‬وترأست‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬اجتماعات‭ ‬مجلس‭ ‬الجامعة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوزاري،‭ ‬وخلال‭ ‬ترؤسها‭ ‬هذه‭ ‬الدورات‭ ‬فهي‭ ‬تترأس‭ ‬أيضًا‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬المجالس‭ ‬الوزارية‭ ‬المتخصصة‭.‬ وتتفاعل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الهيئات‭ ‬التابعة‭ ‬لجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتنموية‭ ‬والاجتماعية‭.‬ إن‭ ‬التاريخ‭ ‬يشهد‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دفاعها‭ ‬عن‭ ‬عروبتها‭ ‬وكونها‭ ‬جزءًا‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬الأمة‭ ‬العربية،‭ ‬عندما‭ ‬أكد‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬تمسكه‭ ‬بعروبته‭ ‬وقوميته‭ ‬في‭ ‬الاستفتاء‭ ‬الذي‭ ‬أجرته‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬عام‭ ‬1971،‭ ‬كما‭ ‬يشهد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬وقوفها‭ ‬بقوة‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الحق‭ ‬العربي‭ ‬ودفاعها‭ ‬الدائم‭ ‬عن‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ومواقف‭ ‬البحرين‭ ‬الداعمة‭ ‬والمساندة‭ ‬للتضامن‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬وتعزيز‭ ‬التكامل‭ ‬والتنسيق‭ ‬العربي‭ ‬وما‭ ‬تتخذه‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المُعظم‭ ‬وبتوجهات‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬من‭ ‬مبادرات‭ ‬لتدعيم‭ ‬وتطوير‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك،‭ ‬ومواقفها‭ ‬المشرفة‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬مصالح‭ ‬الدول‭ ‬والشعوب‭ ‬العربية‭.‬ وانطلاقًا‭ ‬من‭ ‬ثوابتها‭ ‬عززت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دورها‭ ‬البناء‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬وعملية‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عضويتها‭ ‬المهمة‭ ‬في‭ ‬لجنة‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها‭ ‬بحيث‭ ‬لعبت‭ ‬دورًا‭ ‬مهمًا‭ ‬وبارزًا‭ ‬في‭ ‬الحراك‭ ‬العربي‭ ‬نحو‭ ‬سلام‭ ‬عادل‭ ‬ودائم‭ ‬والتي‭ ‬تضمنت‭ ‬كافة‭ ‬متطلبات‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬ ‮‬وساندت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬القضايا‭ ‬العربية‭ ‬المهمة‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والسلم‭ ‬الإقليمي،‭ ‬ومكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬والقرصنة،‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬والأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬والتبادل‭ ‬التجاري،‭ ‬ودعم‭ ‬ورعاية‭ ‬الشباب‭.‬ ‮‬وعلى‭ ‬الصعيد‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لعبت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دورًا‭ ‬بارزًا‭ ‬وفعالًا‭ ‬خلال‭ ‬أول‭ ‬قمة‭ ‬اقتصادية‭ ‬تنموية‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2009‭.‬ وفي‭ ‬إطار‭ ‬دعمها‭ ‬للتكامل‭ ‬العربي‭ ‬طرحت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬لتطوير‭ ‬وتوثيق‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك؛‭ ‬منها‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الحقوقي‭ ‬مبادرة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المُعظم‭ ‬بإنشاء‭ ‬المحكمة‭ ‬العربية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬مبادرة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬باحتضان‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مشروع‭ ‬البورصة‭ ‬العربية‭ ‬المشتركة،‭ ‬وعلى‭ ‬المستوى‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مبادرة‭ ‬المشروعات‭ ‬المنزلية‭ ‬وغيرها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات،‭ ‬كما‭ ‬استضافت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاجتماعات‭ ‬العربية‭ ‬منها‭ ‬اجتماع‭ ‬المجلس‭ ‬الوزاري‭ ‬العربي‭ ‬للسياحة‭ ‬ومجلس‭ ‬محافظي‭ ‬صندوق‭ ‬النقد‭ ‬العربي‭ ‬واجتماعات‭ ‬منظمة‭ ‬المرأة‭ ‬العربية‭ ‬والبرلمان‭ ‬العربي‭ ‬وغيرها‭.‬ وإيمانًا‭ ‬منها‭ ‬بأهمية‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الوحدة‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬صادقت‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬معظم‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬والمعاهدات‭ ‬والمواثيق‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭.‬ وترحب‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دائمًا‭ ‬باستضافة‭ ‬أي‭ ‬مؤسسة‭ ‬عربية‭ ‬تدفع‭ ‬باتجاه‭ ‬تعزيز‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭.‬ وتتعاون‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مع‭ ‬آليات‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية،‭ ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬قامت‭ ‬بتقديم‭ ‬تقريرها‭ ‬الأول‭ ‬إلى‭ ‬لجنة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬العربية‭ ‬التابعة‭ ‬لجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ (‬لجنة‭ ‬الميثاق‭) ‬في‭ ‬عام‭ ‬2012،‭ ‬وأعقب‭ ‬ذلك‭ ‬مناقشته‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2013،‭ ‬ثم‭ ‬إصدار‭ ‬ملاحظات‭ ‬وتوصيات‭ ‬اللجنة‭ ‬بخصوصه‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬ذاته،‭ ‬كما‭ ‬قدمت‭ ‬البحرين‭ ‬تقريرها‭ ‬الدوري‭ ‬الأول‭ ‬إلى‭ ‬اللجنة‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬يوليو‭ ‬2016‭ ‬وكذلك‭ ‬قدمت‭ ‬ملحقًا‭ ‬تكميليًا‭ ‬محدثًا‭ ‬له‭ ‬تم‭ ‬مناقشته‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬التالي‭ ‬وإجراء‭ ‬حوار‭ ‬تفاعلي‭ ‬بشأن‭ ‬مضمونه‭.‬ وأسهمت‭ ‬الكفاءات‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬الدفع‭ ‬بالعمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬حيث‭ ‬تولت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المناصب‭ ‬منذ‭ ‬انضمامها‭ ‬إلى‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية،‭ ‬حيث‭ ‬شغلت‭ ‬المناصب‭ ‬الآتية‭: ‬السفير‭ ‬عبد‭ ‬النبي‭ ‬مسيب‭ ‬رئيس‭ ‬بعثة‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬برلين‭ ‬بجمهورية‭ ‬ألمانيا‭ ‬الاتحادية‭ ‬سابقًا،‭ ‬والدكتور‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬النجدي‭ ‬مستشار‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬سابقًا،‭ ‬والأستاذة‭ ‬فائقة‭ ‬سعيد‭ ‬الصالح‭ ‬مستشار‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬سابقًا‭.‬ وهناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المناصب‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬يتبوؤها‭ ‬بحرينيون‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي،‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬حرص‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الدائم‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يشارك‭ ‬أبناؤها‭ ‬في‭ ‬جهود‭ ‬الجامعة،‭ ‬حيث‭ ‬يتولى‭ ‬السفير‭ ‬خليل‭ ‬إبراهيم‭ ‬الذوادي‭ ‬منصب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬المساعد‭ ‬رئيس‭ ‬قطاع‭ ‬الشؤون‭ ‬العربية‭ ‬والأمن‭ ‬القومي،‭ ‬ويتولى‭ ‬السفير‭ ‬يوسف‭ ‬جميل‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬بعثة‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬نيودلهي،‭ ‬كما‭ ‬يتولى‭ ‬النائب‭ ‬عادل‭ ‬العسومي‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬البرلمان‭ ‬العربي‭.‬ وفي‭ ‬المقابل‭ ‬كانت‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬السند‭ ‬والداعم‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬فقد‭ ‬أعلنت‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬تضامنها‭ ‬الكامل‭ ‬مع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬حكومةً‭ ‬وشعبًا،‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الأعمال‭ ‬والنشاطات‭ ‬الإرهابية‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬زعزعة‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها،‭ ‬والمساندة‭ ‬القوية‭ ‬للجهود‭ ‬التي‭ ‬تبذلها‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استئصال‭ ‬خطر‭ ‬الإرهاب‭ ‬من‭ ‬ربوع‭ ‬البحرين،‭ ‬وخلال‭ ‬أحداث‭ ‬عام‭ ‬2011‭ ‬المؤسفة‭ ‬وقفت‭ ‬الجامعة‭ ‬بقوة‭ ‬مع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وأصدر‭ ‬مجلس‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوزاري‭ ‬في‭ ‬دورته‭ (‬136‭) ‬بيانًا‭ ‬أكد‭ ‬فيه‭ ‬التزامه‭ ‬بدعم‭ ‬واستقرار‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وتأييده‭ ‬ومساندته‭ ‬للخطوات‭ ‬الحكيمة‭ ‬التي‭ ‬اتخذها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظم،‭ ‬لإعادة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬للبلاد،‮‬مشيدًا‭ ‬بخطوات‭ ‬جلالته‭ ‬في‭ ‬إجراء‭ ‬الانتخابات‭ ‬التكميلية‭ ‬وإطلاق‭ ‬حوار‭ ‬التوافق‭ ‬الوطني‭ ‬ومبادرة‭ ‬جلالته‭ ‬بتشكيل‭ ‬اللجنة‭ ‬المستقلة‭ ‬لتقصي‭ ‬الحقائق،‭ ‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ترشيحات‭ ‬البحرين‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬المناصب‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ووكالاتها‭ ‬المتخصصة‭. ‬

مشاركة :